أزمة في التزود بمياه الشرب تطال عشرات الأحياء بعاصمة الولاية اتسعت رقعة الاستياء من التذبذب الحاصل في التزود بالمياه الصالحة للشرب بمدينة المسيلة منذ حلول فصل الصيف لتشمل عشرات الأحياء التي بات سكانها يطالبون بضرورة انتشالهم من هذه الأزمة بعد أن جفت حنفياتهم وزادت من متاعبهم أيام الشهر المبارك موجهين انتقادات لاذعة لمسؤولي الجزائرية للمياه على خلفية سوء تسيير الأزمة الحالية . أزمة الماء التي يعيشها سكان مدينة المسيلة أخذت في الاتساع من يوم لأخر لتشمل بعد أحياء القطب الحضري الجديد وسط المدينة على غرار التجزئات 2،4،5، و80مسكن بجوار المستشفى حي الثقافة وغيرها في وقت لا تغيب مياه بعض الأحياء الأخرى المياه عن حنفياتهم وتزوره بانتظام ما أثار العديد من التساؤلات عن سر تزويد أحياء بعينها في أوقات محددة ومعلومة ولا تزور البعض الآخر وهي كثيرة سوى في ساعات متأخرة من الليل وفي حدود منتصف الليل. ويعيب محدثونا من سكان الأحياء المتضررة من الأزمة الراهنة على مسؤولي الجزائرية للمياه عدم مبادرتها لتبرير الخلل الحاصل ولو من خلال اعلام المواطنين بموعد التوزيع في هذا الحي أ وذاك لأخذ تدابيرهم وتفادي احتراق أعصابهم في حالة الانتظار لموعد التوزيع وما زاد من درجة الاحتقان عند هؤلاء عدم العثور على أي من المسؤولين في الكثير من المرات قصد تلقي إجابات بخصوص انشغالاتهم التي تزامنت مع فصل الحر وشهر الصيام ،أين تزداد الحاجة لهذا المورد الحيوي . من جهتنا اتصلنا بمدير الري بالولاية الذي أقر بوجود أزمة راهنة في الماء الشروب بعاصمة الولاية بالخصوص وهي ناجمة حسبه عن زيادة الطلب مقابل نقص العرض حيث لا يتجاوز إنتاج هذه المادة في الوقت الراهن 23 ألف متر مكعب يوميا وعلى هذا الأساس تم اتخاذ إجراءات استثنائية تتمثل في حفر أربع أبار ارتوازية 3 بمنطقة خباب وواحد بمزرير لرفع كمية الإنتاج اليومي إلى 30 ألف متر مكعب مع تدعيم أبار تارمونت على أن تدخل هذه الانجازات حيز الخدمة في غضون الأسبوع المقبل . فارس قريشي محتجون يغلقون عيادة بني يلمان لتدني الخدمات قام مساء أمس الأول عدد من سكان بلدية بني يلمان بولاية المسيلة بغلق العيادة المتعددة الخدمات محمد بوضياف بالأقفال ومنعوا الممرضين العاملين فيها من مزاولة عملهم احتجاجا على تدني الخدمات الصحية بهذا المرفق الذي يفتقد حسبهم إلى العديد من الوسائل والأدوية الضرورية . وقول المحتجون أنهم سئموا الوضع الحالي للعيادة التي لا تقدم سوى بعض الخدمات وتنعدم إلى العديد منها لا سيما انعدام الأدوية والأمصال المضادة للسعات العقارب ولقاح الرضع وهو ما يدفعهم في كل مرة إلى التوجه صوب مستشفى سيدي عيسى أو إلى عاصمة الولاية بغرض تلقي العلاجات التي كان من الممكن توفيرها بالعيادة والتي لاتزال لم تنتهي بها أشغال إعادة التثمين . والتي استفادت منها عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة شهر ماي من سنة 2010 . وما دفع الأوضاع إلى بلوغ درجة الاحتجاج عملية تحويل سيارة الإسعاف إلى وجهة مجهولة واستقدام سيارة أخرى هي في الأصل متوقفة وكثيرة الأعطاب يضيف محدثونا وعلى اثر ذلك تنقل مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسيدي عيسى إلى موقع الاحتجاج والذي التزم بتبليغ انشغالهم غالى مدير القطاع بالولاية .