فلاحو سيدي عون بالوادي يسترجعون 1400 ناقة بعد مفاوضات عسيرة توصل ليلة الإثنين إلى الثلاثاء أعيان وممثلو المجتمع المدني لبلدية سيدي عون وباقي بلديات ولاية الوادي المتاخمة لحدود ولاية خنشلة الصحراوية على رأسهم مير البلدية ضمن وفد هام من 30 عضوا، إلى توقيع صيغة الصلح النهائي مع عدد من الفلاحين والمزارعين في المنطقة الصحراوية الفلاحية بتراب ولاية خنشلة بمقر بلدية بابار بحضور رئيس البلدية ورئيس الدائرة وعدد من أعيان المنطقة وممثلي الفلاحين. و هذا بعد مفاوضات عسيرة تمخضت عن الاتفاق باستلام رعاة بلدية سيدي عون وباقي بلديات ولاية الوادي لقطيعهم المتمثل في أزيد من 1400 ناقة كانت محتجزة كرهينة لدى فلاحي خنشلة منذ قرابة 4 أشهر، أين تم اشتراط دفع فدية تفوق 160 مليون سنتيم ،مقابل الإفراج عنها تعويضا للخسائر التي أحدثتها هذه القطعان من الإبل الهائمة في الصحراء دون راع في مزارعهم وبساتينهم المتاخمة للحدود. غير أن مير بلدية بابار تمكن من إقناع الطرف المتضرر من فلاحي بلدية أولاد رشاش بضرورة إسقاط مبلغ الفدية كعربون حسن النية شريطة ضمان مراقبة الرعاة لقطعانهم من الإبل بعدم تجاوزها للشريط الحدودي نحو تراب الولاية في المستقبل. للإشارة ،فإن إبل بلديتي بن قشة وسيدي عون وبلديات أخرى حدودية بولاية الوادي كانت منذ عدة سنوات سببا في تشنج الوضع بين الفلاحين في الولايتين بسبب ما تخلفه هذه القطعان من خسائر كبيرة في حقول وبساتين الفلاحين بولاية خنشلة وهي القضية التي أعادت أيضا الصراعات القائمة بين الفلاحين حول هذا الملف الذي يوجد على مكتب وزير الداخلية والجماعات المحلية للفصل فيه. ع بوهلاله تسجيل أزيد من 20 إصابة بسبب استهلاك مياه ملوثة أوضح أمس رئيس جمعية حي "لا قرونج" وسط مدينة خنشلة أنه تم تسجيل خلال يوم ما يزيد عن 20 حالة إصابة بالقيء والإسهال وارتفاع الحرارة بين الأشخاص من سكان الحي ومن مختلف الأعمار جراء استهلاكهم لمياه شرب غير صالحة حسب رئيس الجمعية الذي أكد أن هذه الإصابات تم تحويلها إلى الاستعجالات الطبية وتلقت الإسعافات الضرورية، وهي أعراض الإصابة بداء التيفوئيد حسبه لتغير رائحة وطعم ولون المياه جراء اختلاطها بمياه الصرف الصحي والمياه الملوثة من العشرات من نقاط التسربات المنتشرة في كامل أحياء المدينة. وقد اضطر أغلب المصابين إلى الإفطار في يوم رمضان نظرا لخطورة حالتهم الصحية ،أين وجهوا نداءهم العاجل إلى الجهات المسؤولة وإلى السلطات المحلية قصد التدخل الإستعجالي لوضع حد لهذا الإشكال قبل أن تتفاقم الوضعية.