سكان باردو بباينان يصعدون من حركتهم الإحتجاجية صعد سكان منطقة باردو وحجار السيحقة ببلدية ترعي باينان بولاية ميلة نهار أمس من حركتهم الاحتجاجية بالانتقال إلى غلق المنافذ المؤدية إلى التجمعين السالفي الذكر من خلال إشعال العجلات المطاطية ووضع المتاريس في كل المنافذ المؤدية لهما مع تجنيد أطفال وشباب لإبقاء الوضع على حاله بعدما اقتصر احتجاج اليوم الأول - أول أمس - على غلق مقر البلدية والدائرة وحدهما ، وهذا للمطالبة بتوفير مياه الشرب الغائبة عن الحنفيات منذ أيام جراء احتراق المضخة الممونة لتجمعات البلدية الكبرى وكذا المطالبة برفع القمامة ،التي أصبحت تشكل خطرا على الصحة العمومية ،مثلما أكد المحتجون ، الذين دخلوا في العشية في لقاء مع المسؤولين الذين أرسلهم الوالي للقاء ممثلي المحتجين ونعني بهما مدير التنظيم والشؤون العامة ومدير الري مع حضور رئيسا كل من الدائرة والبلدية. ممثلو سكان الأحياء المحتجة والمتمركزة بمنطقة باردو ونعني بهما سكان العمارات الذين يتجاوز عددهم ال6000 نسمة وكذا حجار السيحقة المنتمون للغربية شددوا على أن أزمة الماء كبيرة جدا ،حيث لا يصلهم على الإطلاق بسبب الانكسارات والتسربات الحاصلة في شبكة التوزيع ،مطالبين باللجوء الى التموين عن طريق الصهاريج للعمارات بالخصوص بمعدل ثماني صهاريج في اليوم وأن ضياعه على أرضية العمارات يجعله يركد ويصبح اسنا تنبعث منه روائح كريهة تضاف للروائح الكريهة المنبعثة من القمامات التي لا ترفع سوى الاكياس العلوية منها اما السفلية فتبقى لتنتج الدود . مدير الري اوضح بأن إصابة المضخة في ال27 من شهر جويلية الماضي واحتراق خزانة التحكم هو الذي أدى لهذا الوضع الذي تعهد مدير التنظيم والشؤون العامة بحل الإشكال ونقل الانشغالات للوالي قصد إيجاد الحلول المناسبة لها.