الإنقطاعات ناجمة عن عطب كبير و التيار عاد إلى 80 % من أحياء قسنطينة اعترف المدير بالنيابة لشركة توزيع الغاز والكهرباء بقسنطينة أن الإنقطاعات الأخيرة ناجمة عن عطب كبير طال المجمع الرئيسي الممون للولاية وأكد مدير المناجم أن 80 بالمائة من الأحياء عادت إليها الكهرباء مساء أول أمس. حيث صرح المدير بالنيابة السيد بن موهوب بوبكر أن ما تشهده الولاية بداية من يوم الأحد ليس مجرد عطب عادي وإنما هو قوة قاهرة خلفت وضعا استثنائيا لم تشهده الولاية منذ سنوات، بعد أن تعرض المصدر الرئيسي للتموين بمجمع شعاب الرصاص لعطب كبير تمثل في احتراق الكوابل التي تربط الضغط العالي بالمتوسط، وهو عطل قال أن إصلاحه يتطلب عدة عمليات تصليح قبل الوصول إلى نقطة العطل، وأرجع المتحدث السبب إلى الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة لأيام متتالية و الاستهلاك المفرط للكهرباء.المسؤول قال أن الأشغال جارية لإصلاح ما أتلف وأن ما عرفه توزيع الكهرباء من اضطرابات أمر طبيعي لكون المشكل مس التموين الرئيسي لا شبكات فرعية وهو ما جعل الإنقطاعات تحدث بعدة أحياء في وقت واحد ولفترات طويلة أكد مواطنون أنها بلغت ببعض الاحياء أكثر من 48 ساعة، وكشف مدير الطاقة والمناجم أن 80 بالمائة من الأحياء عاد بها التموين قبل آذان المغرب ليوم أمس الأول و أن الفرق المكلفة بإصلاح الكوابل لم تنم ليومين متتاليين عملت خلالهما دون انقطاع.واعترف مدير المؤسسة أن الإنقطاعات يمكن أن تتواصل بعد إصلاح العطب كونه سبب أعطابا أخرى تراكمت حيث تم وضع إجراءات إستعجالية لإصلاح الأعطاب الفردية على حد قول المتحدث الذي أكد أن العطب الرئيسي تم التحكم فيه نهاية يوم أمس، فيما أفاد مدير المناجم أن تأخر تسليم مركز توزيع الكهرباء الجديد ببوالصوف كان بسبب اعتراض مالك الأرض على المشروع وهو مشكل تم التحكم فيه بعد تدخل الوالي لكنه حال دون تسليمه هذه الصائفة مؤكدا أن هناك مشاريع أخرى لتأمين حاجة الولاية من الكهرباء ل25 سنة.وعن مطالبة المواطنين و التجار بتعويضات قال المتحدث باسم شركة الكهرباء أنه الأمر ممكن كون المؤسسة مؤمنة وأية خسائر تتكفل بها شركة التأمين.