نسوة يغلقن الطريق بعين البيضاء وسكان يحاولون حرق مقر سونلغاز بمسكيانة عرف أمس إقليم ولاية أم البواقي عدة احتجاجات متفرقة وهي التي ميزها خروج عشرات النسوة للاحتجاج وغلق الطريق أمام مقر البريد المركزي بعين البيضاء في الوقت الذي أغلق مواطنون بعاصمة الولاية الطرقات مخلفين شللا وسط السيارات والمركبات بفعل دهس مركبة لطفل في السادسة حتى الموت هذا إضافة إلى إقدام عشرات السكان بحي راجعي عمار بمحاولة حرق مقر المديرية الفرعية لتوزيع الكهرباء والغاز. بعين البيضاء أقدمت عشرات النسوة العاملات في إطار الشبكة الاجتماعية على غلق الطريق مستعملات في ذلك حقائبهن اليدوية والحجارة وأغصان الأشجار وغيرها تعبيرا منهن على تذمرهن من عدم ضخ الجهات الوصية لأجورهن بالرغم من حاجاتهن الماسة للمبالغ المالية. المعنيات بينت ممثلات عنهن للنصر بأن التأخر دام أزيد من أسبوعين وحسبهن فالصيغة الجديدة لتسديد أجورهن هي التي عطلت من ضخها بعد أن كن يسحبنها بتاريخ الثاني من كل شهر، وحسبهن ففي وقت سابق البلديات تحدد القوائم الاسمية وتحولت العملية إلى استعمال الصكوك البريدية بعد تحول الصيغة إلى الإدماج الاجتماعي وتحول المبلغ من 3 آلاف دينار إلى 5 آلاف و400 دينار. هذا وأوضح مصدر من داخل مديرية النشاط الاجتماعي أن الأمور عادية والعملية جديدة والمواطنين لم يتقبلوها بعد مضيفا بأن العملية ستمس 10 آلاف مستفيد من منحة ورشات المنفعة العامة بينهم 1600 مستفيد بعين البيضاء و2600 مناصفة بين أم البواقي وعين مليلة. وبمسكيانة قام عشرات الزبائن لمؤسسة سونلغاز القاطنين بحي راجعي عمار بمحاولة إضرام النار وتحطيم مقر مدير توزيع الكهرباء والغاز بالنظر للانقطاع الذي مس التيار الكهربائي بفعل العطب الذي لحق بكابل خاص بالضغط المرتفع. المؤسسة طالبت بتعزيزات أمنية أين تدخل رجال الأمن وقاموا بتفرقة المحتجين، المدير الولائي لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز السيد أحمد دراي بين بأن الفرق التقنية لحظة حدوث الانقطاع كانت تصلح عطب آخر في مخرج مدينة عين البيضاء أين أسقطت الرياح القوية كابل آخر والشيء نفسه حصل بعين مليلة ومشتة عين بنيوش وراجعي بمسكيانة. المتحدث بين بأن مقر المؤسسة كان مغلقا وتفاديا لحصول خسائر مادية تم الاستنجاد بمصالح الأمن، وبعاصمة الولاية أقدم عشرات المواطنين القاطنين بحي 1500 سكن مصطفى بن بولعيد على غلق الطرقات الفرعية بمحاذاة المركب الإسلامي عقبة بن نافع بعد أن تسببت مركبة من نوع "إيفيكو" في مقتل الطفل (رمول إسلام) البالغ من العمر 6 سنوات. المحتجون طالبوا بإبعاد شاحنات الوزن الثقيل عن المنطقة والتي تتسبب في كل مرة بحوادث مماثلة والتي تحجب الرؤية كذلك عندما تركن في الأرصفة المحاذية للمركب الإسلامي، المحتجون عادوا لفتح الطرقات في ساعة متأخرة بعد تدخل السلطات المحلية ومصالح الأمن.