تم منح انجاز مشروع محطة لتوليد الكهرباء هجينة برأس جنات (بومرداس) بطاقة 1200 ميغاواط للمجموعة الجنوب كورية "دايو أو سي" بمبلغ 4ر73 مليار دينار (حوالي مليار دولار). و أوضحت الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء و هي فرع لسونلغاز، أن المجموعة الجنوب كورية مكلفة بالتالي في أجل 40 شهرا "بالتصميم و أشغال الهندسة و صناعة العتاد و اقتناء التجهيزات و الإشراف على أشغال الهندسة المدنية و أشغال التركيب و الوضع و التجارب و بداية تشغيل المحطات و ضمان تكوين عمال الزبون". و تم فتح المناقصة المتعلقة بمشروع محطة رأس جنات الذي يعد امتدادا للمحطة الحالية البخارية بطاقة 650 ميغاواط "للشركات المخصصة في التركيب و ليس فقط لصانعي المفاعلات مثلما كان الحال بالنسبة لمحطتي ترقة و كوديات دراوش" حسبما أكد مصدر قريب من الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء. و عقب فتح المناقصات للشركات المتخصصة في التركيب و في صناعة المفاعلات كانت العروض التي تم الحصول عليها اقل سعرا ب40 بالمائة من عروض المحطتين السابقتين (كوديات دراوش و ترقة). كما أن المناقصات الخاصة برأس جنات قسمت إلى أجزاء لتمكين المؤسسات الجزائرية من المساهمة في الانجاز". و يندرج مشروع هذه المحطة لتوليد الكهرباء في إطار البرنامج الذي وافقت عليه مؤخرا السلطات العمومية و الرامي إلى إنتاج 12000 ميغاواط إضافية من الكهرباء في أفق 2016. و خصص لهذا المشروع غلاف مالي بقيمة 2000 مليار دج (حوالي 27 مليار دولار من اجل انجاز هذا البرنامج الذي يمكن عند استكماله من مضاعفة الإنتاج الوطني للكهرباء من اجل الاستجابة لطلب ما فتيء يزداد سنة بعد سنة و الذي بلغ 5ر14 بالمائة سنة 2012 مقابل 14 بالمائة السنة السابقة. و بالتالي من المقرر انجاز 9 محطات لتوليد الكهرباء تقدر طاقتها الإجمالية ب8050 ميغاواط و 300 مركز ذو توتر جد عالي و توتر عالي و حوالي 10000 كلم من شبكة النقل ذات التوتر العالي و 500 كلم من شبكة نقل الغاز الموجه لتغذية المحطات. و الهدف من هذا البرنامج هو تلبية الطلب المتزايد بشكل واضح مع وتيرة سنوية بمعدل 14 بالمائة و التي من المقرر أن تنتقل إلى 19316 ميغا واط سنة 2017 مقابل 11436 ميغا واط متوقعة لسنة 2013.