بلفوضيل إبن مستغانم الذي يلتحق بكتيبة الخضر بعد تمرس مع الزرق - يعتبر إسحاق بلفوضيل من بين الحالات التي ستستفيد منها المنتخب الجزائري بعد إعتماد القانون الجديد الخاص باللاعبين المزدوجي الجنسية، و الذي تمت المصادقة عليه في مؤتمر الفيفا بالباهماس في جويلية 2009، على غرار يبدة، مغني، مجاني، لحسن، مبولحي، كادامورو، فيغولي و غيرهم، لأن بلفوضيل من مواليد 09 جانفي 1992 بمستغانم، حمل الجنسيتين الجزائرية و الفرنسة، تربى و ترعرع في مدرسة لإيلانكورت بفرنسا، حيث تعلم مداعبة كرة القدم، قبل أن يتنقل إلى نادي ترابس، و مه إلى باريس سان جيرمان، و قد سطع نجمه في الفئات الشبانية، مما جعل مسؤولي الإتحاد الفرنسي يسارعون إلى خطفه، و ذلك بضمه إلى المنتخبات الصغرى لفرنسا. هذا و قد دخل بلفوضيل عالم الإحتراف في كرة القدم عبر بوابة نادي اولمبيك ليون في الدوري الفرنسي، و كان ذلك في موسم 2009 / 2010، و قد خاض أول مقابلة رسمية له في صنف الكابر و عمره لم يتجاوز 17 سنة و 8 أشهر، ضد نادي أوكسير، و كان ذلك بتاريخ 22 أوت 2009، قبل أن يخوض بعد ثلاثة أيام من ذلك التاريخ أول مباراة له في إطار منافسة دوري أبطال أوروبا ضد نادي أندرلخت البلجيكي، و ظل بلفوضيل يلازم دكة الإحتياطيين في معظم مباريات نادي ليون إلى غاية جانفي 2012، عندما تقررت إعارته إلى نادي بولونيا الإيطالي لمدة 6 أشهر، أين لم يحالفه الحظ كثيرا للعب كأساسي في « الكالشيو « الإيطالي، و مع ذلك فقد كان إبن مستغانم محط إهتمام مسؤولي نادي بارما الإيطالي الذين قرروا في شهر جوان المنصرم إبرام صفقة مع اللاعب المعني بقيمة 2.5 مليون أورو. هذا و قد تدرج إسحاق بلفوضيل في الأصناف الصغرى للمنتخب الفرنسي، و حمل شارة القيادة مع الأشبال، كما شارك مع منتخب الأواسط في مونديال كولومبيا المقام سنة 2011، و قد كان محل إهتمام الإتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ نحو سنتين، حيث إتصل به راوراوة و عرض عليه فكرة الإلتحاق بالمنتخب الجزائري، لكن اللاعب تردد في بادئ المر، قبل ان يعطي موافقته الرسمية و النهائية، مما جعل المدرب حليلوزيتش يدرجه ضمن قائمة المعنيين بمباراة ليبيا.