أودعت مسيرة سابقة لصيدلية بولاية عنابة الحبس بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة بعد أن ضبطت بجرم انتحال هوية والتزوير بغرض الاحتيال. المعنية قامت باستغلال وثائق تخص صاحب الصيدلية رغم أن المعنية قد أنهت عقد عملها، حيث احتفظت بدفاتر الصكوك والأختام ولجأت إلى تزوير الهوية كي تنفذ صفقات لصالحها باسم الصيدلية، وقد تم كشف أمرها إثر شكوى تقدمت بها صاحبة الوكالة الصيدلانية التي تقع بولاية عنابة و التي أفادت لمصالح الأمن أنها أوقفتها عن العمل بعد أن روادتها شكوك حول نزاهتها، وقد طالبتها باسترجاع كافة الوثائق التي بحوزتها و إخطار كل المتعاملين أنها لم تعد لها صفة المسيرة إلا أن اتصل بها أحد الممونين من ولاية قسنطينة واخبرها أن مؤسسته سجلت طلبية باسم صيدليتها بعد توقيف عقد عمل المسيرة التي تنقلت شخصيا إلى الشركة وسلمت صكا ممضيا على بياض وكانت تحوز ختم الوكالة واستعملته في وصل الطلبية، وهو ما جعل صاحب الصيدلية يطالبها بالعودة بعد يومين ليتمكن من التحقق في أمرها. وقد وضعت مصالح الأمن كمينا للفاعلة التي تقدمت رفقة شخص آخر على أنها صاحبة الصيدلية وطالبت مسير الشركة باستبدال الصك البنكي الذي أودعته بآخر واستعملت الختم مرة أخرى ليتم توقيفها متلبسة، وقد ضبطت بحوزتها رخصة سيارة تحمل صور ة الضحية إضافة إلى صكوك بنكية موقعة على بياض وأختام. الموقوفة تم تقديمها لدى نيابة محكمة قسنطينة أين أمر قاضي التحقيق بحبسها فيما استفاد مرافقها بالإفراج المؤقت.