الكاب يخفق في أول ظهور ملعب أول نوفمبر جو لطيف جمهور غفير أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد حلالشي بمساعدة دولاش وإبراهيم. الحكم الرابع: صخراوي الإنذارات: عمور وبن شرقي وبختاوي(الأهلي) الطرد: روابح(د89) مدرب الأهلي الهدفان: بولعينصر(د63) للشباب عمور(د30) للأهلي التشكيلتان شباب باتنة: بابوش بن عيادة دايرة بوجليدة بلة فزاني(بن ساسي) سعيدي(هريات) نعمون(بولعينصر) صابول الهادي عادل بوشوك. المدرب: بوعراطة أهلي البرج: فلاح بختاوي شبيرة بن شرقي بن دحمان مصراتي سعدي عمور(جرار) مصفار(سيفي) بلقرفي بلخير(منصور). المدرب: روابح فشل شباب باتنة في اجتياز عقبة ضيفه أهلي البرج مكتفيا بنقطة واحدة في مقابلة مثيرة شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني، حيث تميزت بالاندفاع البدني والتنافس الشديد، إلى جانب الحيطة والحذر بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان، رغم أن الضيوف كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والسرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس. وهي العوامل التي سمحت للبرايجية بمراقبة اللعب وتضييق الخناق على معسكر الكاب الذي سرعان ما استعاد أنفاسه وأخذ مشعل المبادرات بواسطة بوشوك وصابول والهادي عادل، ولو أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك فلاح في غياب النجاعة الهجومية واللمسة الأخيرة، على غرار محاولة الهادي عادل(د13)، وقذفة بوشوك(د21)، ثم أخرى لبلة(د27) قبل أن يتمكن الزوار من خطف هدف السبق ضد سير اللعب عن طريق عمور مستغلا سقوط المدافع بن عيادة وتمريرة مصفار (د30). وهو الهدف الذي أثر على نفسية الباتنيين، حتى وإن لم يفقدوا ثقتهم في النفس، فحاولوا الرد عن طريق بعض الهجمات المرتدة لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الضيوف، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية، رغم محاولة صابول(د33) وقذفة فزاني(د39) فضلا عن رأسية «كاريكا» (د43). الزوار، الذين تراجعوا إلى الخلف، وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم مع الاكتفاء بالمقاومة وتعزيز الخط الخلفي، نجحوا في غلق كل المنافذ والحفاظ على مكسبهم إلى غاية نهاية الشوط الأول. المرحلة الثانية، جاءت مغايرة، حيث عرفت استفاقة من جانب المحليين بعد أن تحركت آلتهم الهجومية، والرفع من نسق اللعب، فرموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، فجانبوا تعديل النتيجة في مناسبتين بواسطة البديل بولعينصر(د54)، ثم صابول بقذفة صاروخية (د59)، قبل أن ينقذ الحارس بابوش الكاب من هدف محقق بعد تصديه ببراعة كبيرة لمحاولة بلخير(د60). ومع مرور الوقت، حاول أشبال بوعراطة المرور للسرعة القصوى، حيث لم تمر ثلاث دقائق حتى يتمكن بولعينصر وبرأسية محكمة من إعادة الأمور إلى نصابها عقب فتحة من بن عيادة (د63) محررا بذلك زملائه الذين صعدوا من حملاتهم، غير أنه لا الهادي عادل ولا صابول ولا حتى بوشوك تجحوا في تجسيد الفرص المتاحة لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المقابلة بنتيجة التعادل تخدم أكثر الزوار ولم ترض المدرب بوعراطة.