كثفت مصالح المديرية الجهوية للتجارة بسطيف من نشاطها الرقابي خلال هذا الشهر الفضيل، حيث سخرت 180 فرقة لمراقبة مختلف النشاطات التجارية عبر الولايات التابعة لها إقليميا، منها 120 فرقة خاصة بمراقبة النوعية وقمع الغش، و60 فرقة خاصة بالممارسات التجارية. وحسب السيد جلالي عبد القادر المكلف بالإعلام على مستوى المديرية المذكورة فإن أعوان الرقابة قاموا خلال العشرة أيام الأولى من رمضان ب4887 تدخل في مجال مراقبة النوعية، تم على إثرها تسجيل 551 مخالفة وتحرير 531 محضرا تم تحويلها للجهات القضائية للبحث فيها، بالإضافة إلى غلق 34 محلا تجاريا لعدم التزام أصحابها للشروط المعمول بها. ذات المصالح قامت خلال نفس الفترة بحجز أزيد من ثلاثة أطنان ونصف من المواد الغذائية المختلفة كاللحوم الحمراء والبيضاء والعجائن والمشروبات والخبز وغيرها، وذلك لعدم مطابقتها للمقاييس والشروط الضرورية، وقد تم تحويل جزء منها نحو المراكز ذات المنفعة العامة، مع العلم أن القيمة المالية لهذه المحجوزات تجاوزت مبلغ 60 مليون سنتيم. بالموازاة مع ذلك تم اقتطاع 108 عينة لإجراء التحاليل الميكروبيولوجية والفيزيوكيميائية. وحسب ذات المصدر فإن ولاية برج بوعريريج تحتل الصدارة من حيث النشاط الرقابي خلال هذا الشهر الفضيل، تليها ولاية ميلة في المرتبة الثانية، وولاية المسيلة في المرتبة الثالثة، ثم تأتي ولايات سطيف، بجاية، وجيجل بدرجات أقل. ذات المصالح وفي مجال الممارسات التجارية، سجلت خلال نفس الفترة 3800 تدخلا، أفضت في مجملها إلى تسجيل 554 مخالفة وتحرير 525 محضرا قضائيا ضد التجار المخالفين، بالإضافة إلى غلق 59 محلا تجاريا، مع العلم أن أغلب المخالفات المرتبكة تتعلق أساسا بعدم الالتزام بشروط النظافة، وعدم إشهار الأسعار، بالاضافة إلى عدم الفوترة، حيث قدر المبلغ الاجمالي الناتج عن هذه المخالفة الأخيرة بأزيد من 372 مليون سنتيم. وتجدر الإشارة أن الحصيلة المذكورة تم ضبطها وفق تقارير المديريات الولائية للتجارة التابعة إقليميا للمديرية الجهوية بسطيف.