كشف "للنصر" المدير الولائي للصحة وإصلاح المستشفيات بجيجل بأن متاعب ومعاناة مرضى بلدية سلمى بن زيادة الجبلية بخصوص نقل مرضاهم إلى المؤسسات الإستشفائية لعاصمة الولاية في طريقها إلى الحل النهائي مباشرة بعد فتح أظرفة المناقضة المتعلقة باقتناء سيارتين للإسعاف خلال الأيام القليلة القادمة. حيث سيتم الكشف عن الفائز بالصفقة ومن ثمة وضع واحدة تحت تصرف المؤسسة الاستشفائية العمومية للصحة الجوارية لمقاطعة زيامة منصورية التابعة لها بلدية سلمى بن زيادة بمعنى آخر تحويل سيارة إسعاف إلى هذه الأخيرة لاستعمالها في نقل مرضى البلدية يضيف ذات المصدر.من جهة أخرى أوضح مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية للصحة الجوارية بأن قاعة العلاج ببلدية سلمى بن زيادة قد إستفادت من مبلغ مالي منحه إياها المجلس الشعبي الولائي لشراء سيارة إسعاف حيث سيتم الإعلان من طرف مصالح الولاية عن مناقصة اقتناء هذه السيارة وبذلك تتخلص بلدية سلمى بن زيادة نهائيا من مشكل نقل المرضى.تجدر الإشارة إلى أن سكان البلدية يجدون صعوبات كبيرة في نقل مرضاهم نحو المؤسسات الاستشفائية بعاصمة الولاية جيجل وذلك لعدم وجود سيارة إسعاف بقاعة العلاج حيث يضطر المرضى إلى السفر بواسطة الشاحنات أو سيارات نفعية "الباشي" حتى وأن وجدت هذه الوسيلة فإن المرضى وذويهم مجبرون على نقل المرضى قبل الرابعة مساء لأن أصحاب المركبات يتوقفون عن العمل لظروف أمنية وطبيعية على إعتبار أن بلدية سلمى بن زيادة منطقة جبلية بامتياز وأن أغلبية سكانها يقيمون في مشاتي وقرى متباعدة ومتناثرة وبالتالي من الصعوبة كراء وسائل النقل في ساعات متأخرة من النهار الأمر الذي يجبر ذوي المرضى على تأجيل نقل مرضاهم إلى اليوم الموالي رغم خطورة إصاباتهم خاصة النساء الحوامل اللواتي لا يستطعن تأجيل الولادة مقابل عجز الرجال على نقلهن حتى وأن توفرت وسائل النقل فإن أصحابها يعتذرون على نقل المرضى والحوامل في مثل هذه الظروف والتوقيت الزمني على اللجو إلى بعض نساء القرى والمداشر للقيام بعملية التوليد التقليدية وفي ذلك مخاطر صحية تهدد المقبلات على الوضع إلى جانب المصابين بالأمراض المزمنة الذين يتعرضون فجأة للضغط الدموي والسكرى وصعوبة التنفس وغيرها من الأمراض التي تتطلب التدخل السريع لتقديم العلاج الاستعجالي الأولي لأن قاعة العلاج الموجودة بمقر بلدية سلمى بن زيادة لا تستطيع تقديم الخدمة الطبية لهذا النوع من الأمراض.