أولياء تلاميذ بهلول وبوعافية بعين فكرون يوقفون أبناءهم عن الدراسة شهدت أمس مدينة عين فكرون احتجاجين متفرقين لجمعية أولياء التلاميذ أين تميزا بتوقيف الأولياء للدراسة بعد غلق مؤسستي بهلول السعيد والمؤسسة الجديدة بحي بوعافية مطالبة منهم بحل الإشكالات التربوية المطروحة في غياب الأساتذة عن الثانية وغياب المدير عن الأولى. أولياء تلاميذ ثانوية بهلول السعيد أقدموا على غلق الثانوية في وجه التلاميذ والأساتذة والطاقم الإداري على حد سواء رافعين جملة من الانشغالات التي هي عبارة عن مشاكل حصلت حسبهم في غياب مسير فعلي للمؤسسة، الأولياء وفي اتصالهم بالنصر أكدوا بأن المؤسسة عرفت تسيبا واضحا على جميع الأصعدة وتحولت إلى مكان مفضل للغرباء إلى جانب غياب مشاريع لترميم جوانب ومنها وإنهاء الأشغال الجارية منذ سنوات في القاعة متعددة النشاطات. الأولياء بينوا بأنهم احتجوا في أزيد من مرة خلال الموسمين الجاري والماضي لأسباب نفسها لا تزال تطرح في كل مرة، المحتجون طالبو المديرية الولائية للتربية بتدخل عاجل لحل القضايا المطروحة وفي حال لم تتجسد الحلول فسيواصلون حرمان أبنائهم من الذهاب لمقاعد الدراسة، وبحي بوعافية عرفت المدرسة الابتدائية الجديدة احتجاجا مماثلا للأولياء الذين أغلقوا هم كذلك المؤسسة التربوية رافعين انشغالا واحد يتعلق بضرورة تدخل مديرية التربية لحل قضية غياب الأساتذة عن المؤسسة وهو ما جعل أبناءهم يتأخرون في تلقيهم دروسهم وتأخرهم بذلك في دراسة المقرر التربوي. مدير التربية أشار في قضية ثانوية بهلول السعيد إلى أن المطلوب من كل مسؤول أن يعمل العمل المكلف به، والمديرية تؤكد رفضها لسياسة تدخل أشخاص في التسيير بدلا من المسيرين الفعليين، مؤكدا بأن الوضع سينفرج صباح اليوم الاثنين طالبا من جمعية أولياء التلاميذ فرض الانضباط وسط الأولياء قبل فرضه في المؤسسة وداعيا إياها كذلك بالتكفل برفع الانشغالات التي تعني الأولياء وفقط ولا تتجاوز ذلك إلى أشياء أخرى، المتحدث بين بأن جمعية أولياء التلاميذ دخلت في اجتماع مع رئيس الدائرة قصد رفع الانشغالات التي احتجت لأجلها. وعن الاحتجاج الثاني أوضح المتحدث ذاته بأن الخلل يكمن في تأخر مفتش المقاطعة عن سحب التعيينات الخاصة بالأساتذة الجدد وهي قضية حلت بعد أن قام المفتش بسحبها.