ما أنجز في أربع سنوات يعادل انجازات 20 سنة ! تميزت العهدة المنقضية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية وادي النجا (20 ألف ساكن ) التابعة لولاية ميلة بذهاب نصفها في الصراعات بين الأعضاء على النيابة و التواجد في المكتب التنفيذي مما أثر سلبا على أداء المجلس ورغم ذلك تظهر الحصيلة التي قدمها لنا رئيس البلدية السيد كيموش عبد الحميد أن أغلب المرافق الضرورية صارت تقريبا في متناول كل السكان باستثناء التهيئة الحضرية التي وصلت نسبة إنجازها بالبلدية إلى حوالي 70 بالمائة. الفلاحون يطالبون بإدراجهم في عملية السقي من مياه سد بني هارون الذي تقتصر استفادة البلدية منه على مياه الشرب المتوفرة على مدار 24 ساعة. كما تفتقر البلدية في الجانب الصحي إلى مستشفى بعدما صارت العيادة المتعددة الخدمات لا تكفي لتقديم خدماتها لسكان 7 بلديات مجاورة . روبورتاج : م / بن دادة في جانب النظافة تعمل البلدية بحظيرة منتهية الصلاحية كل ما فيها قديم مما يشكل متاعب جمة لهذه المصلحة في القيام بواجبها. شبكات الطرق، المياه ، التصريف، الكهرباء والغاز : علامة كاملة يؤكد موظفون تقنيون ببلدية وادي النجاء ومواطنون تحدثوا للنصر عن تطور التنمية ببلديتهم أن ما أنجز في هذه العهدة يعادل ما أنجز خلال 20 سنة مضت وذكروا أن نسبة التغطية بشبكة الصرف الصحي 100 بالمائة وكذلك شبكة مياه الشرب عبر تراب البلدية باستثناء تجديد شبكة مشتى القريبصة الواقعة على بعد 10 كلم من مركز البلدية. واكتملت نسبة التغطية بشبكة الغاز الطبيعي كذلك بمركز البلدية فيما بلغت حوالي 90 بالمائة بمشتى القديم . الغاز الطبيعي في طريقه إلى مشاتي العرصة وشبشوب و السراغنة ومشروع توصيل الغاز إليها في طور الانجاز . الإنارة معممة على كل تراب البلدية بنسبة مائة بالمائة. وكذلك الحال في جانب الطرقات فكل المشاتي مربوطة بطرق معبدة مع مركز البلدية. ويبقى طريق مشتى الخنقة على مسافة قصيرة 1.2 كلم هو في طريق الإنجاز بعدما تم تعيين المقاول وهو مشروع قطاعي تنجزه مديرية الأشغال العمومية و يعد آخر طريق في البلدية . السكن : تلبية كل الطلبات القديمة أكد رئيس البلدية أن قطاع السكن بوادي النجاء قد لبى كل الرغبات القديمة خاصة في السكن الريفي إذ أن الطلبات الموجودة في الإنتظار تخص حوالي 400 مواطن كلها تتعلق بشباب طلباتهم جديدة بينما يوجد حوالي 800 طلب على السكن الإجتماعي . البلدية استفادت في مجال السكن بصفة عامة خلال العهدة المنقضية من 650 سكن اجتماعي و 410 سكن تساهمي و 100 سكن ترقوي مدعم و340 حصة من السكن الريفي حتى سنة 2011 . كما قامت البلدية بإنجاز تحصيص ريفي بمشتى العرصة مشكل من 300 قطعة تم توزيع 100 منها و البقية سيتم توزيعها بعد الحصول على الحصص الجديدة من البناء الريفي . والمشجع في جانب السكن الريفي حسب المير أن الوعاء العقاري المخصص له متوفر بكفاية في كل المشاتي . البطالة في تراجع مناصب الشغل الدائمة التي وفرتها البلدية خلال خمس سنوات بلغت حوالي 120 منصبا. وفي برامج الشباب تمت تلبية جميع الطلبات حتى سنة 2011 وهي مناصب مؤقتة المعروفة بعقود ما قبل التشغيل. كما تم فتح خمس ورشات في إطار برنامج الجزائرالبيضاء كل ورشة استفادت من ثلاثة عقود وكل عقد يحتوي على 8 عمال . بينما احتوى برنامج تشغيل الشباب على 94 منصبا . لكن الشباب الباحث عن العمل بصفة عامة يريد أن يعمل إما في الإدارة أو في الحراسة و يرفض العمل في الورشات. من جانب آخر سمحت الحركة التي تشهدها منطقة النشاط التي توجد بها 76 حصة (موزعة كلها) بتوفير عدد معتبر من مناصب الشغل حيث بدأ المستفيدون من هذه الحصص في إنجاز مشاريعهم. ويذكر أن هذه المنطقة كانت مجمدة منذ سنة 1999 بسبب النزاع الذي كان قائما بين الوكالة العقارية و المزرعة النموذجية إلى أن تدخل رئيس البلدية و تم فك المشكل وديا. نسبة التهيئة بلغت 70 بالمائة قدر رئيس البلدية أن الأجزاء المهيئة من أحياء مركز البلدية تمثل حوالي 70 بالمائة وسترتفع النسبة أكثر بتهيئة الأحياء التي قامت البلدية بتحمل أعباء دراستها على عاتقها و يتعلق الأمر بأحياء 311 مسكن و 96 مسكن و الموقعين رقم 1 و 2 داخل المحيط العمراني فالدراسة منجزة و قد حولتها البلدية إلى مديرية التعمير و البناء للتكفل بعملية الإنجاز. فيما يخص مشتى رجاص فقد تم تسجيل الجزء المتبقى بغير تهيئة منها في المخطط البلدي للتنمية لسنة 2013 . ومن العمليات الهامة التي تسعى البلدية لتحقيقها نذكر محول الطريق الوطني رقم 79 و محول الطريق الولائي رقم 152 لأن إنجاز هذين المحولين سيفكان اختناق حركة المرور. من جانب آخر ومن أجل تنظيم التجارة والقضاء على التجارة الفوضوية برمجت البلدية سوقا جوارية في طور الإنجاز إضافة إلى سوق مغطاة مبرمجة على مستوى مديرية التجارة. و بعد إنجاز السوق الجوارية سينقل إليها 13 تاجرا يمارسون نشاطهم حاليا في شارع بوسط المدينة. صيانة شاحنات النظافة أنهكت البلدية أكبر النقاط السوداء في بلدية وادي النجاء حظيرة نظافتها بسبب قدم شاحناتها وجراراتها التي تكلف صيانتها المستمرة نفقات كبيرة أتعبت البلدية. رئيس البلدية يقول أن الميكانيكي دائما يجري وراء هذه الشاحنات لأنها تتعطل باستمرار في أي مكان وفي أي وقت خاصة وأن مكان رمي القمامة هو مركز الردم التقني لبلدية ميلة الذي يبعد عن وادي النجاء مسافة 20 كلم وهي مسافة كبيرة كما قال فوق طاقة شاحنات مهتلكة. البلدية تعمل في ظروف صعبة في انتظار فتح المقر الجديد للدائرة الذي انتهى إنجازه تقريبا يبقى موظفو البلدية يعانون من ضيق المقر الحالي لأن مصالح الدائرة تحتل جانبا من البلدية وبعد ترحيل الدائرة إلى مقرها الجديد ستستعيد البلدية الجزء الذي توجد فيه الدائرة حاليا . كما أن جزءا آخر من البلدية تشغله مصالح أخرى تابعة للضرائب . ولتسهيل التعامل مع المراقب المالي الذي يوجد مقره حاليا في مدينة القرارم طلبت البلدية فتح مقر لهذه المصلحة بوادي النجاء حتى تتفادى تنقل موظفيها باستمرار إلى القرارم .