الجزائر تستغني عن مخابر “نوفارتيس" السويسرية في استيراد لقاح الأنفلونزا الموسمية أكد مدير معهد باستور بالنيابة، حسين بلعمري، أمس الاثنين بالعاصمة أن الجزائر لم تقتن خلال هذه السنة، لقاح الأنفلونزا الموسمية من المخابر السويسرية “نوفارتيس"، والذي تم تعليقه في العديد من الدول بعد احتوائه على شوائب لكتل من المواد البيضاء. وكان معهد باستور، قد أعلن في 21 جويلية الماضي، عن منحه مؤقتا للمجموعة الصيدلانية السويسرية نوفارتيس صفقة شراء 200 ألف جرعة من لقاح الأنفلونزا الموسمية، و 1.8 مليون جرعة لشركة سانوفي الفرنسية، وقال بلعمري في هذا السياق في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر إن “عملية إتمام الصفقة لم تتم في وقتها لأسباب تقنية، وتخلت نوفارتيس عن تزويد الجزائر بهذه اللقاحات". وأضاف “هذا أفضل لنا خاصة مع ما يحدث اليوم"، في إشارة منه إلى التعليق “بشكل وقائي" في العديد من البلدان بما في ذلك كندا وألمانيا وفرنسا للقاحات الأنفلونزا التي تنتجها شركة نوفارتيس، بعد اكتشاف كتل من المواد البيضاء بداخل هذه الجرعات.وأوضح بلعمري أنه ومن أجل تغطية عجز نوفارتيس، طلب معهد باستور من “سانوفي باستور" وهو فرع تابع للعملاق الصيدلاني الفرنسي، توفير 200 ألف جرعة من اللقاح للجزائر والذي من المرتقب أن يتم تسليمه من طرف نوفارتيس.