عائلات بليدية تقضي سهراتها الرمضانية بالعاصمة اختارت العديد من العائلات البليدية قضاء سهراتها الرمضانية بالعاصمة، بحثا عن خدمات متنوعة تلبي احتياجات الراغبين في الترويح عن أنفسهم ، خاصة أمام درجات الحرارة المرتفعة في شهر أوت التي اضطرت العديد من الأسر إلى البحث عن قضاء سهراتها بعيدا تعن حرارة المنازل . لكن وبسبب انعدام هذه المرافق العائلية بالبليدة لم يجد السكان إلا اللجوء إلى العاصمة، مما جعل الطريقتالسريع باتجاهها يشهد ازدحاما للسيارات في الليلتأكثر منه في ساعات النهار. فمدينة البليدةتلاتتوفر حتى على قاعات عائلية لتناول المرطبات والمشروبات ، حيث لا يجد بعض الساهرين من الأسر سوى الاستنجاد بساحة التوت الواقعة وسط وسط المدينة للتزه سيرا على الأقدام ، لعدم وجود أي فضاء مخصص لجلوسها والترفيه عنها ،كون المقاهي المجاورة للساحة تبقى حكرا على الرجال فقط ، فيما وجدت عائلات أخر ى خاصة مع اقتراب نهاية شهر رمضان فرصة في التسوق ليلا لشراء ملابس العيد لأطفالها ، أمام مشقة المهمة في النهار نتيجة درجة الحرارة المرتفعة ،وما ساعد في انتشار هذه الظاهرة هذا الموسم هوتتوفر النقل ،بحيث أن حافلات النقل الحضري العمومي تبقى تعمل لساعات متأخرة من الليل. ن