يشكو أولياء أطفال مصابون بمرض الحساسية من بروتينات حليب البقرة من ندرة في حليب "بيوميل سوج" المخصص لهذه الفئة امتدت لأربعة أشهر فيما يطالب صيادلة بضرورة منع بيع هذا النوع من المنتجات خارج الصيدليات لحماية مستهلكيه. حيث أفاد أولياء انه وبعد ارتفاع أسعار الحليب المسوق والذي لا يخرج عن علامة تجارية واحدة اختفى تدريجيا من المحلات و الصيدليات إلى أن أصبح مفقودا تماما ما وضعهم في مأزق إيجاد البديل كون باقي الأنواع لم تعد تسوق. وهو ما جعل الأولياء يلجأون إلى مواد بديلة لا تخرج عن القهوة أو المربى الأمر الذي يضر بصحة الأطفال خاصة وأن هذا الحليب لا يعوض بمادة أخرى بالنسبة لأطفال لا تزال أجسامهم في مرحلة النمو بحاجة إلى مكوناته خاصة الكالسيوم. مصدر من مجلس الصيادلة أكد أن هناك ندرة ناتجة عن قلة الطلب على المادة التي عادة ما تبقى مكدسة داخل المحلات ما خلق عزوف عن تسويقها لكنه حذر من عدم تقنين تسويق مثل هذه المواد ذات الخصوصية الطبية بالإشارة إلى أنها تباع في شروط غير صحية وتخزن في ظروف غير ملائمة زيادة على أن هناك تجار يبيعون علبا مفتوحة داخلها وأخرى منتهية الصلاحية ما يعرض حياة الأطفال للخطر ملحا على ضرورة اتخاذ إجراءات تحول دون حدوث ندرة وفي نفس تحمي المستهلك. المصدر قال أن هناك بديل يسوق حاليا بشكل ضيق.