حنون تكشف عن تلقي أحد مرشحي حزبها بالعاصمة لرسالة تهديد بالقتل كشفت مساء أمس الأمينة العامة لحزب العمال لوزيرة حنون عن تلقي متصدر قائمة حزبها ببلدية سيدي أمحمد بالعاصمة رسالة تم تهديده فيها بالقتل في حال عدم انسحابه من العملية الانتخابية، وأضافت أن هذا المترشح الذي كان منتخبا في المجلس البلدي المنتهية عهدته تعرض لضغوط كبيرة من طرف رئيس البلدية للإنسحاب غير أنه رفض بحسبها الانصياع لهذه الضغوط. وأكدت في تجمع شعبي نشطته بالبليدة، أن مرشح حزبها لن يستسلم ولن يرضخ للضغوطات مضيفة أن هذا التصرف لا يصدر إلا من طرف قطاع الطرق و هو بعيد عن الممارسة السياسية. وحذرت من تعرض مرشح حزبها لأي مكروه. وفي سياق آخر، وجهت زعيمة حزب العمال نداء إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل القيام بإجراءات لإنقاذ العملية الانتخابية وإعادة الثقة للشعب حتى يتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري، ومن هذه الإجراءات التي طالبت الرئيس باتخاذها منع تصويت أفراد الجيش أكثر من مرة على حدّ قولها، واتخاذ إجراءات أخرى لصالح الأحزاب لمراقبة عملية الاقتراع. وقالت أن اتخاذ رئيس الجمهورية لمثل هذه الإجراءات سيغير في معنويات المواطنين وسيتوجهون للتصويت. وفي ردها على تصريحات بلخادم التي قال فيها أن الأفلان سيبقى القوة السياسية الأولى بعد المحليات وسيحصل على الأغلبية في أكثر من ألف بلدية،قالت أنه في حالة إذا لم يكن هناك تزوير وتصويت مضاعف لأفراد الجيش سيكون حزبها القوة السياسية الأولى وأضافت إذا حصل قليل من الشفافية في الانتخابات سيحصل حزبها على الأغلبية ، وذكرت أن حزبها حصل في التشريعيات على أكثر من 80 مقعدا قبل أن تقلّص حسب تعبيرها إلى 24 مقعدا نتيجة التزوير، وفي سياق متصل، دعت نفس المتحدثة مناضلي حزبها إلى الوقوف بالمرصاد للمزورين يوم الاقتراع مضيفة أن حزبها لم يستخدم “ الشكارة “ في تمويل الحملة الانتخابية وإنما تمويلها تم بطريقة نظيفة ومثالية والأمر ذاته كان مع إعداد قوائم المترشحين، مشيرة في هذا الإطار إلى أن حزب العمال لم يرشح سوى مناضليه ولا يوجد دخلاء في قوائم الحزب. كما أكدت أنها رفضت ترشيح منتسبين لأحزاب أخرى ،كما لم يشتر حزبها الترشيحات مثلما حدث حسبها مع أحزاب أخرى، من جهة أخرى انتقدت حنون مجريات الحملة الانتخابية وحملت المسؤولية للإدارة في تأخر عملية تنظيمها ومنها القرعة التي بقيت جارية حتى أول أمس فيما يخص القاعات والحصص التلفزيونية والإذاعية داعية مرشحيها ومناضليها إلى التركيز أكثر على العمل الجواري لإقناع المواطنين ببرامج الحزب والتصويت عليه .