سكان حي الدالية يستعجلون مشاريع التهيئة يشتكي هذه الأيام سكان حي الدالية بمدينة بسكرة من الوضعية السيئة التي تعرفها شبكة الطرق الداخلية التي تزداد سوءا من يوم لآخر جراء إشغال الحفر المختلفة والتقلبات الجوية المتعاقبة مقابل انعدام الصيانة هذه الوضعية حسب كثير من المواطنين أثرت سلبا على حركة تنقلهم اليومي بعد أن أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على امن مستعمليها أين تتحول عند تساقط القليل من الإمطار إلى برك من المياه والأوحال تستحيل بها الحركة لعدة أيام وأكد السكان أن المعاناة مست حتى تلاميذ المدرسة الابتدائية المحاذية للحي التي يتحول محيطها إلى بركة عائمة من المياه تجعل من أمر الالتحاق بها صعبا للغاية. هذه الوضعية الصعبة دفعت بسكانه إلى استعجال مشاريع التهئية الحضرية للحد من الانتشار الكبير للأتربة والأوحال على مدار فصول السنة وإتمام أشغال إيصال مياه الشرب والصرف الصحي بعد الانتهاء من إيصال الغاز الطبيعي للحد من تعدد مناشداتهم للسلطات المحلية من أجل تسجيل مشاريع تتعلق بالتحسين الحضري عموما بهدف رفع الغبن عنهم وتحسين إطارهم المعيشي . السلطات المحلية وفي ردها على انشغال السكان أكدت سعيها الايجابي بالتنسيق مع القطاعات ذات الصلة بغية التكفل بما يطرحه السكان وتخليصهم من معضلة كثيرا ما أثارت استياءهم. ع-بوسنة شكاوى من رداءة المياه وانعدام الكهرباء بعين الناقة يشتكي منذ أكثر من أسبوع سكان حي 204 مساكن ببلدية عين الناقة 40 كلم شرق ولاية بسكرة من رداءة مياه الشرب المختلطة ببعض الشوائب،حيث لا حظوا تغير لونها وانبعاث روائح كريهة منها . وهو ما أثار حالة من الاستنفار دفعتهم إلى نقل عينة منها لمصلحة الوقاية بالمؤسسة الإستشفائية بسيدي عقبة التي أخطرت بدورها الجهة الوصية بضرورة اتخاذ كافة التدابير إلى حين ظهور نتائج التحاليل المخبرية لتبديد الشكوك تفاديا لحدوث إصابات وبائية . و أكد بعض سكان الحي وقوع خلل على مستوى شبكة التوزيع الممونة للحي جراء عدم معالجة المياه وتسجيل بعض حالات الانسداد في قنوات الصرف الصحي بشكل متكرر في وقت سابق. وفي هذا السياق أثبتت التحاليل التي أجريت على العينة وجود حالة مشبوهة ينصح على إثرها بعد استهلاك المياه إلا بعد المعالجة بمادة الجافيل أو استعمال مصادر مائية أخرى، ولتوضيح الرؤية كان لنا اتصال بمصالح البلدية التي أكد مصدر منها جهله بالموضوع في ظل عدم تقديم أي شكوى من قبل سكان الحي لكن هذا لا يمنع حسبه من البحث في الموضوع لأجل التوصل إلى مسببات المشكلة التي يطرحها السكان بهدف ضمان التموين بالمياه الشروب. وبالقرب من الحي المذكور لازالت أكثر من 40 عائلة مقيمة بالسكنات الريفية تعاني من أزمة حادة في التزود بالكهرباء رغم استغلالها للسكنات منذ ما يزيد عن 05 سنوات من قبل السكان ،الذين راسلوا في العديد من المرات جميع المسؤولين وكافة الجهات ذات الصلة ،من أجل التدخل لحل المعضلة التي نغصت عليهم صفو حياتهم انطلاقا من تعرضهم للخطر في أية لحظة كونهم اضطروا إلى مد خيوط كهربائية على مسافات متباعدة وبصفة غير قانونية من الحي المجاور للتزود بهذه الطاقة الضرورية . فحياتهم تحولت إلى جحيم خصوصا في فصل الحر الذي يصل فيه المعدل الحراري أحيانا إلى أكثر من 50 درجة تحت الظل مع استحالة تشغيل المكيفات الهوائية والثلاجات لمجابهة الحرارة المرتفعة على مدار أكثر من 05 أشهر في السنة . السلطات المحلية من جهتها أقرت بالوضع المزري ومعاناة السكان مؤكدة على وجود مشروع يتضمن ربط السكنات بالطاقة الكهربائية وسيعرف التجسيد بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية المتبعة بين بعض القطاعات التي لها صلة بالمشروع . ع بوسنة