اشتكى قاطنو حي 150 مسكن اجتماعي تساهمي بحي الصخرة بمدينة سيدي بلعباس من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ أن وطأت أقدامهم الشقق التي كلفتهم أثمانا باهظة. فحسب ما صرح به هؤلاء فإنهم مضطرين إلى استعمال الشموع أو إيصال سكناتهم بالكهرباء عن طريق الربط العشوائي لإنارتها كما أنهم مازالوا يعتمدون على قارورات غاز البوتان للتدفئة والطهي يحدث هذا بسبب تأخر المقاول المكلف بانجاز المشروع في دفع مستحقات الربط لدى مؤسسة سونلغاز بالرغم على حد تأكيدهم أنهم دفعوا حصصهم لذلك. و ما يزيد من غبن السكان انعدام الماء الصالح للشرب و لولا مساعدة سكان الأحياء المجاورة لما تمكنوا من شرب هاته المادة الحيوية ، غير أن هذه الوضعية أصبحت متعبة لهم كما امتعض السكان أيضا من رداءة الأشغال ونقص التهيئة الحضرية فبالرغم من أن انتهاء الأشغال عرف تأخرا كبيرا فقد انطلقت الورشة في سنة 2002 ليستلموا سكناتهم السنة الفارطة ناقصة و دون اكتمال إذ قاموا بتهيئتها بمفردهم و من أموالهم الخاصة و مع ذلك تنتشر بها الرطوبة و بدأت التشققات تظهر على الجدران و الأسقف و قد تحدث السكان أيضا عن الطرقات فهي توجد في حالة جد متدهورة و بدون أرصفة حتى صاروا لا يستطيعوا السير عبرها . و يتوجه السكان المغلوبين على أمرهم إلى المسؤول الأول على الولاية لحل مشاكلهم و إجبار المقاول على تسوية مستحقات سونلغاز لإيصال سكناتهم بالكهرباء والغاز الطبيعي و رفع الغبن عنهم.