اشتكى سكان حي سد ماكسة التابعة لإقليم بلدية بوقوس بالطارف من تهميش السلطات وإهمال انشغالاتهم لحي تعتبره تلك الجهات مجهول الهوية حيث طالب هؤلاء السكان من السلطات الولائية بتسوية وضعية سكناتهم وتزويدهم بمياه الشرب التي حرموا منها طوال سنوات طويلة يعود تأسيس هذا الحي السكاني الذي كان في وقت سابق عبارة عن قاعدة للحياة لعمال وموظفي سد ماكسة سنة 1984 وبعد انتهاء المشروع سنة 1994 أين رحلت الشركة المنجزة للسد وتركت قاعدة الحياة على حالها التي استغلها بعض عمال الشركة الذين أحيلوا على التقاعد إلى سكنات وآخرون متضررون من السد حطوا الرحال بهذا الحي بالإضافة إلى إسكان عائلات أخرى من طرف السلطات البلدية بالمنطقة ليصير تعداد هذا الحي المسمى حي سد ماكسة المجهول الهوية لدى السلطات 42 عائلة الذين لم يتم ادراجهم ضمن برنامج الكهرباء الريفية على اعتبار أن الحي متواجد بأرضية تابعة لإقليم الغابات ولم تسو الوضعية القانونية لتلك السكنات التي طالب بها سكان الحي في حين تشير بعض المصادر المطلعة إلى أنه لا يوجد إطار قانوني لتسوية هذه الوضعية. وهو الأمر الذي دفع بسكان حي سد ماكسة إلى مطالبة والي الولاية للتدخل لتسوية هذه الوضعية التي باتت تؤرق سكانها هذا فضلا عن الانعدام الكلي لمياه الشرب حيث بادرت الجهات المعنية لربط هذا الحي بمشروع مياه الشرب في وقت سابق الذي كان فاشلا ليعاد إنجاز المشروع مرة ثانية لربط الحي انطلاقا من القناة الرئيسية للحي المسمى سبعة رقود .وبسبب عبور القناة الرابطة للمرتفعات وهضبة عالية تعذر وصول مياه الشرب للحي ليكون المشروع الثاني مصيره الفشل كذلك . وهو الأمر الذي دفع سكان الحي إلى المطالبة بتزويدهم بهذه المادة الحيوية على غرار جميع الأحياء السكنية بالولاية حيث يلجأ سكان حي سد ماكسة بالتزود بمياه الشرب الذين يجلبونه بإمكانياتهم الخاصة لتبقى وضعية سكان الحي تزداد سوءا وتعقيدا بعد مرور السنوات دون إيجاد حل نهائي للوضعية القانونية لسكناتهم وكذلك الأزمة الخانقة لمياه الشرب . ن معطى الله