أصحاب سكنات إقامة سيرتا بزواغي يحتجون قام أمس الأول المكتتبون ضمن مشروع إقامة سيرتا بحي زواغي بقسنطينة بالاحتجاج على تأخر الأشغال النهائية وعدم فتح الطريق وتزويد السكنات بالمرافق. المكتتبون الذين علقوا لافتة تنديد في واجهة العمارة المقابلة لمقر وحدة الدرك والواقعة على مستوى الطريق المؤدي إلى وسط المدينة، إستغربوا منح مفاتيح سكنات لا توجد طريق تؤدي إليها، حيث يضطرون، كما يقولون، إلى دخول الموقع سيرا على الأقدام وتوقيف سياراتهم بحي تلمسان إضافة إلى انعدام التهيئة الخارجية وأيضا الغاز والماء والكهرباء، ما جعل الكثيرين يمتنعون عن التنقل إليها فيما يعيش من اضطرتهم الظروف لشغل الشقق أياما صعبة مع اشتداد البرد، وحسب من تحدثنا إليهم فقد توجهوا بشكوى للوالي يحملون من خلالها مدير الوكالة العقارية مسؤولية بقاء المشروع معلقا بصفته رئيس مجلس الإدارة متحدثين عن تأخر بثلاث سنوات، وهي فترة تم خلالها هجر العمارة رقم سبعة، رغم أن الأشغال لا تزال في مراحلها الأولى، و يتساءل المعنيون كيف تترك الورشة مهملة رغم أن الجميع قد دفعوا المستحقات، كما يتهمون الوكالة بالكيل بمكيالين بمنعهم من إجراء أشغال تهيئة داخلية فيما تخضع شقة من نوع "دوبلاكس" لأشغال مماثلة، مطالبين بتدخل الوالي لتمكينهم من سكناتهم بعد رفع العوائق التي يؤكدون أنها تحول دون دخولهم سكنات اقترضوا وباعوا ما يملكون لأجل الحصول عليها. وقد سبق لمدير الوكالة العقارية وان برر توقف المشروع بتغير الطبيعة القانونية لمؤسسة تسيير السكن العائلي برج بوعريريج الشريكة في المشروع وعدم مبادرة الإدارة العامة للمؤسسة الجديدة بتكييف الاتفاقية إداريا متحدثا عن تقديم مقترح لتقسيم المشروع أو شراء احد الطرفين لحصة الشريك الثاني، وهو ما نفته إدارة مؤسسة الترقية العقارية التي أفادت أن الوكالة تجاهلت كل محاولات التسوية وحملتها مسؤولية عدم إتمام المشروع الذي يتضمن 66 مسكنا والذي يفترض أن يسلم في 2009 .