تفكيك ثلاث عصابات أشرار في أقل من أسبوع بتمالوس تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة تمالوس من توقيف ثلاث عصابات أشرار، خلال نهاية الأسبوع ،العصابة الأولى كان أفرادها وراء سرقة محل تجاري متخصص في بيع العطور و مواد التجميل متواجد على مستوى وسط المدينة و هذا بالكسر و الحرق العمدي ، ليتم التنقل فورا رفقة فرقة الحماية المدنية إلى عين المكان أين تمت معاينة تصاعد الدخان من داخل المحل حيث تم التدخل لإخماد النيران مع معاينة كسر الستار الحديدي للمحل بواسطة مقلاع مسامير عثر عليه بمسرح الجريمة بالإضافة إلى سكين ذو مقبض بلاستيكي كما تم معاينة الخسائر بمبلغ يتجاوز 350 مليون سنتيم ، ليتم فتح تحقيق في القضية. التحريات الميدانية انطلاقا من أقوال شهود عيان عايشوا واقعة فرار الفاعلين بالمسروقات المتمثلة في عطور و مواد تجميل داخل أكياس بلاستيكية قاموا برميها أثناء الفرار، مكنت قوات الشرطة من تشخيص هوية الفاعلين (يبلغان من العمر 20 و 25 سنة) وتكثيف الأبحاث الميدانية عنهما حيث تم توقيفهما و تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس بتهم تكوين جماعة أشرار ، السرقة الموصوفة بظرف التعدد و الليل والكسر، الحرق العمدي لملك الغير مع حمل السلاح الأبيض المحظور بدون سند شرعي « ليوضعا رهن الحبس المؤقت. العصابة الثانية كانت وراء تعرض صاحب محل رفقة آخرين عندما كان متواجدا داخل محله المتواجد بالشارع الرئيسي للمدينة لمحاولة الاعتداء بالسلاح الأبيض (سيف) بغرض السرقة، غير أنه عند مقاومته للمعتدي قام بتحطيم واجهة المحل بالحجارة والفرار من خلال غلقه للطريق بواسطة المتاريس الحديدية التابعة لبلدية تمالوس المحاذية للمحل. التحريات الميدانية انطلاقا من أقوال الضحايا الذين تعرفوا على هوية المعتدي البالغ من العمر 30 سنة وهومن أصحاب السوابق القضائية ، مكنت من توقيفه وتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس بتهمة التهديد بالسلاح الأبيض و التحطيم العمدي لملك الغير مع وضع أشياء في الطريق العمومي أين وضع رهن الحبس المؤقت . والعصابة الثالثة كانت وراء تعرض منزل للسرقة بالكسر بعد خروج صاحبته منه لقضاء حاجياتها حيث استولى الفاعلون بعد تسللهم من نافذة البيت على جهاز إعلام آلي و» ديمو» رقمي ،ليتم التعرف على أحد أفراد العصابة (البالغ من العمر 22 سنة) ، و تم تشخيص شريكيه وتوقيفهما ليتم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس بتهمة السرقة الموصوفة بالكسر والتعدد أين وضع الأول رهن الحبس المؤقت، في حين وضع الآخران تحت الرقابة القضائية في انتظار المحاكمة .