تأجيل النطق بالحكم على المتهمين في أحداث الكويف أجلت محكمة تبسة أول أمس النطق بالحكم على المتهمين التسعة في الأحداث التي شهدتها بلدية الكويف (30 كلم شمال شرق الولاية) منذ أسبوعين أين وجهت لهم تهمة التجمهر والتحريض وذلك على خلفية الحركة الاحتجاجية التي شهدها حي المحطة الذي أقدم سكانه على غلق الطريق بالحجارة والمتاريس واشعال النار في العجلات المطاطية وذلك بعد أن غمرت مساكنهم مياه قنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار بعد أن شهدت المنطقة تساقط أمطار غزيرة أدخلت السكان في حالة من الارتباك والفوضى خاصة الحي المذكور يعود بناؤه الى العهد الاستعماري حيث لم تعد سكناته صالحة للايواء ومعرضة للانهيار في كل لحظة مما خلق حالة من الخوف والفزع الدائمين لدى السكان الذين اكدوا "للنصر" أنهم وجهوا مراسلات عديدة لمختلف المصالح والجهات للفت انتباههم لوضعية الحي الذي يوصفونه بالمنكوب لأنه لا يتوفر على شروط الحياة الكريمة، وناشدوا السلطات المحلية بايلاء العناية والاهتمام بهم وتمكينهم من سكنات اجتماعية لائقة تحفظ كرامتهم وتقيهم حر الصيف وبرد الشتاء لأنهم سئموا حياة الخوف الدائم والذي يزداد أكثر كلما نزلت الأمطار أين تستقر مياه أحياء الكويف بحي المحطة، ويناشدون السلطات الولائية وعلى المستوى المركزي بالتدخل العاجل لتبديد مخاوفهم ولا يتم ذلك حسبهم الا بمنحهم سكنات جديدة.