على خلفية أعمال الشغب بمنطقة الكويف شرق تبسة أوقفت قوات ألأمن لمدينة تبسة 10 أشخاص مراهقين ليلة الثلاثاء ، ووجهت لهم الضبطية القضائية تهمة التجمهر الغير مرخص وغلق الطرق بالمتاريس والاعتداء على قوات ألأمن وتحطيم ممتلكات خاصة وعمومية، أغلبهم من المراهقين. و جاءت عملية توقيف هؤلاء ألأشخاص على اثر اندلاع أعمال الشغب والعنف ورشق قوات ألأمن بالحجارة وتحطيم عدة ممتلكات خاصة وعمومية بدائرة الكويف 20 كلم شرق تبسة، وجاءت هذه الاحتجاجات نتيجة للفيضانات التي سببتها أمطار طوفانية بداية ألأسبوع الحالي وانسداد قنوات الصرف الصحي ودخول مياه الفيضانات للمنازل مصدر آخر ساعة بعين المكان أفاد ان منطقة الكويف التي تضررت بفعل الفيضانات شهدت كذلك سيول جرفت معها ألأحجار والأتربة الطينية وتسببت في الدخول للعديد من المنازل بحي محطة القطار التي غمرتها المياه نتيجة لانسداد القنوات الرئيسية للصرف الصحي وكذلك انعدام البالوعات في العديد من الطرق الرئيسية. وأمام هذه الكارثة كان غضب وخروج السكان للشوارع خاصة أقدم حي بالدائرة وهو حي المحطة وعائلات أخرى تضررت مساكنها نتيجة تسرب كميات كبيرة من مياه ألأمطار الى منازلهم بما في ذلك المياه القذرة بعدما سدت قنوات الصرف الصحي بفعل ألأتربة التي جرفتها مياه ألأمطار حيث لم تجد مسار لها سوى الدخول للمنازل، هؤلاء السكان صرحوا ليومية آخر ساعة على أن أزيد من 60 عائلة غادروا منازلهم بعدما غمرتهم مياه الفيضانات ، كما أضافوا بأنها المرة الثالثة التي يتعرضون فيها لمثل هذه الكوارث والسلطات المحلية لم تتحرك ساكنة ونحن نعلم أن مئات الملايير تصرف على البالوعات فقط وهي دائما في انسداد، وكتعبير عن سخطهم وغضبهم خرجوا سكان هذه ألأحياء وأغلقوا الطرق الرئيسية بمتاريس من جذوع ألأشجار التي أسقطتها ألأمطار والحجارة الضخمة والعجلات المطاطية وطالبوا في البداية بضرورة حضور والي الولاية لعين المكان وأمام عدم الاستجابة لمطالبهم أضرموا النيران في العجلات المطاطية . حيث تدخلت عناصر ألأمن الذين اضطروا لطلب الدعم من الأمن الولائي كما تدخلت وحدة الجمهورية لمكافحة الشغب ليتم بعدها توقيف أزيد من 15 شخصا من المشاغبين والى غاية منتصف الليل هدأت أعمال الشغب مع انتشار عناصر ألأمن في عدة أزقة وأحياء وبقوا في حالة استنفار وحذر ويقومون بدوريات بالأحياء التي شهدت أعمال عنف في حين تمم تقديم ألأشخاص ال:10 أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة ر ل