مستفيدون يهددون بإقتحام سكنات «أفنبوس» أعرب أمس الأول العشرات من المستفيدين من سكنات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية (أفنبوس) لولاية خنشلة المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن بالغ استيائهم وتذمرهم من تأخر تسليمهم السكنات التي استفادوا منها والتي تم انجاز عدد كبير منها لاسيما بعاصمة الولاية حيث يبقى مشروع سكناتهم الكائن بجوار مفترق الطرق شرقي مدينة خنشلة نحو المحمل و تبسة مكتمل الانجاز لا ينقصه إلا تسليم شققه إلى المستفيدين منها، حيث يقدر عددها الإجمالي ب 500 سكن منها 100 في عاصمة الولاية خنشلة و 50 بالمحمل و30 ببابار وغيرها من باقي بلديات الولاية. وتنقل صباحا العديد من هؤلاء المستفيدين إلى مقر ولاية خنشلة لإبلاغ والي الولاية انشغالهم الذي طال أمده وتجاوز 10 سنوات منذ إيداع الملفات وانطلاق أشغال انجاز هذه السكنات، بعدما ملوا الوعود و التسويفات التي يطلقها لهم مسئولو المشروع والمرقون العقاريون المكلفون بالانجاز، وأكدوا أنهم قد أصبحوا لا يثقون في هؤلاء بفعل الوعود التي قدموها لهم بشأن توزيع السكنات على أصحابها خاصة وأن معظمها تم انجازه وبدأت تتعرض للتلف. وهدد المحتجون بإقتحام هذه السكنات في حال مواصلة تهميش واحتقار قضيتهم مثلما تم سابقا كما يقولون، حيث كان آخر وعد قدمه المدير الجهوي بباتنة عند حضوره منذ شهرين بتحديد شهر ديسمبر الفارط كآخر أجل لتسليم السكنات إلى المستفيدين منها، غير أن ذلك لم يتم إلى غاية شهر جانفي الحالي من السنة الجديدة 2013.