نحن نشكل عائلة واحدة و مباراة تونس مفتاح النجاح - يأمل متوسط ميدان الخضر عدلان قديورة في إهداء الجزائر ثاني لقب قاري في تاريخها الكروي، بعد أول لا زال يحتفظ ببعض الصور الجميلة عنه، كونه عاش اللحظات الجميلة لتربع الخضر على العرش الكروي القاري وهو لم يتعد الأربع سنوات. ولم يتوان قديورة في رفع عارضة الطموحات عاليا، حين أكد أنه يطمح إلى معانقة اللقب الإفريقي رفقة المنتخب الحالي الذي أطلق عليه اسم «العائلة»، حيث قال في تصريح خص به موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم : « نتطلع جميعنا لإسعاد الشعب الجزائري مجددا، الأمر ليس مستحيلا لكن قبل التفكير في اللقب علينا العمل والتحضير لذلك جيدا. أتذكر نسخة 1990 قليلا. شعرنا بالأجواء الحماسية لأن عائلتي بأسرها تتابع كرة القدم، وما دامت البطولة أقيمت في الجزائر، فقد كان أمراً جيداً بالنسبة للبلاد.» واستطرد قديورة الذي يعود إلى جنوب إفريقيا لحضور أول «كان» في مشواره الكروي، بعد مشاركة في مونديال 2010 رفقة كتيبة الشيخ سعدان: «أشعر بإثارة حقيقية كونها أول نسخة من كأس الأمم الإفريقية أخوضها. وأشعر بحماس كبير بما أنها مقامة في جنوب إفريقيا. البلد الذي احتفظ منه بذكريات طيبة، حيث خضنا هناك كأس العالم، كانت تجربة رائعة مع وجود الكثير من الملاعب الجديدة، كما إنها دولة جميلة. إنها واحدة من أفضل الذكريات في مسيرتي لأنها كانت النسخة الأولى لي في كأس العالم. وفيها حققت حلم طفولتي». وأضاف متوسط ميدان الخضر بأن تواجد منتخبنا في جنوب إفريقيا ليس بغرض السياحة، « بالنظر لضم تشكيلتنا لاعبين ينشطون في نوادي أوروبية كبيرة على غرار فغولي ومصباح قادير ، كما أنه يكفي النظر إلى تصنيف الفيفا للتأكد من أننا لسنا في وضع سيء ، وأكثر من ذلك نحن نشكل عائلة واحدة، وفي وجود جيل جديد، بدأنا نبني فريقا جيدا مع الناخب الحالي، الذي يتمتع بخبرة طيبة من خلال مشواره مع كوت ديفوار. إننا نؤمن به وأعتقد أنه سيمضي بنا إلى الأمام، قد نكون شبانا، إلا أننا نمتلك عقلية وروحا جيدة.» وعن الديربي المغاربي أمام تونس قال: «المباراة الأولى أمام تونس هامة للغاية يجب أن نستهل المشوار بشكل جيد، ونأمل أن نبدأ بفوز. إن حققنا انطلاقة طيبة أمامهم، فإن ذلك سيؤكد حسن تحضيرنا واستعدادنا لأداء دورة ناجحة» وختم قديورة حديثه قائلا: «نتطلع للذهاب إلى البرازيل، ذلك هو المكان الذي نطمح للوصول إليه. خاصة وأن كأس العالم القادمة ستكون مميزة لإقامتها في بلد كرة القدم، وعلاوة على أن البرازيل وجهة مميزة. فإن كل بلادنا تريد رؤيتنا هناك، وهو ما يريده لاعبونا، وما يريده المدرب أيضا».