باران يجدد دعم باريس لعملية تحرير الرهائن في تيقنتورين جدد السفير الفرنسي بالجزائر اندري باران دعم بلاده للجزائر إثر الهجوم الارهابي الغادر على منشأة الغاز واختطاف وقتل 38 رهينة اجنبي في 16 جانفي الجاري، وأعلن عن اتفاق البلدين على تكثيف المبادلات البرلمانية و على المستوى الوزاري. واوضح باران خلال تنصيب لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية الفرنسية أمس بالمجلس الشعبي الوطني، أن فرنسا متضامنة مع الجزائر إثر محنة تيقنتورين، وهي تدعم جهودها لمكافحة الارهاب، وأشار السفير الفرنسي إلى تطور العلاقات الثنائية بين البلدين ،وخصوصا بعد زيارة فرنسوا هولاند للجزائر في ديسمبر الماضي، و أكد أهمية لجان الصداقة البرلمانية في ترقية العلاقات الثنائية. واعلن بهذا الخصوص عن زيارة لرئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتلوني للجزائر في 12 مارس المقبل، لتصيب اللجنة البرلمانية العليا المشتركة بين البلدين،. وتضم اجندة المبادلات زيارة لوفد نيابي يقوده نائب يميني معارض في اواخر فيفري لتقييم وضع العلاقات الثنائية و خصوصا بعد زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر، و يثير تولي هذا البرلماني المعروف بمواقفه المعادية للجزائر ، واخرها الموقف من التشدد مع مختطفي تيقنتورين حفيظة برلمانيين جزائريين. و ذّكر السفير الفرنسي بالاجتماع الحكومي على اعلى مستوى المقرر ان يجمع الوزيرين الاولين في البلدين قبل اواخر السنة الجارية ، مثلما تم الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر في ديسمبر الماضي. وثمن محمد جميعي نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية، الموقف الفرنسي من تعامل السلطات الجزائرية مع أزمة الرهائن في عين امناس. وابرز أن تنصيب لجنة الصداقة يأتي تدعيما للتقارب المشهود في العلقات الثنائية بين البلدين لا سيما بعد الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي للجزائر ، واشار إلى أن الحضور المميز للنواب في اجتماع لجنة الصداقة يعكس بصفة فعلية الاجماع الذي تحظى بها العلاقات مع فرنسا مع كل مكونات الشعب الجزائري. و يرأس لجنة الصداقة النائب بلقاسم بلعباس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس ، وهو يشغل هذا المنصب منذ سنة 2008 ، واللجنة تعد اللجنة الأكثر نشاطا مقارنة بغيرها من اللجان التي نصبها المجلس البالغ عددها حوالي ثلاثين لجنة صداقة.