أتوقع مقاومة كبيرة من لاعبي الإسماعيلي لا يستبعد مدرب شبيبة القبائل آلآن غيغر أن يسبب الدراويش متاعب كبيرة لفريقه في لقاء الغد الذي وصفه بالمفخخ والصعب. وقال غيغر في هذا الحوار الذي خص به النصر بأن الشبيبة مطالبة بالرزانة والهدوء، معربا عن أمله في تحقيق ثالث فوز وترسيم المرتبة الأولى التي باتت تشكل مطلب الأنصار. وقد أبدى مدرب كناري جرجرة تفاؤلا كبيرا بقرة تشكيلته على اجتياز هذا المنعرج، رغم إدراكه بقوة الضيوف واستماتتهم، مشيرا إلى أن فريقه سيخوض المقابلة بأريحية نفسية كونه ضمن تأهله إلى المربع الذهبي. تنتظركم غدا مباراة قوية أمام الإسماعيلي كيف تتوقعونها؟ صعبة وشاقة للطرفين نظرا لطابعها وأهمية نقاطها في حسابات التأهل خاصة بالنسبة للمنافس. وبكل تأكيد انتظر مقاومة كبيرة من الضيوف، ما قد يسبب لفريقي بعض المتاعب في الجانب التنظيمي والتكتيكي، لذلك أتوقع إثارة وتنافس كبيرين، مما يتطلب التكيف مع تقلبات المباراة وتفادي ارتكاب الأخطاء الدفاعية. وهل الشبيبة جاهزة لهذا الموعد؟ نحن نسعى لتشريف ألوان الفريق الذي يبقى مستعدا لكل التقلبات التي قد تعرفها المباراة. صراحة أرى بأن التشكيلة على جاهزية من شتى الجوانب البدنية والنفسية وحتى الفنية. ما الذي تخشونه أكثر في هذه المقابلة؟ لا أخشى شيئا سوى سقوط اللاعبين في فخ الغرور والتهاون. وقد نبهت المجموعة بضرورة التحلي بالحيطة والحذر، والابتعاد عن كل مظاهر التسرع والنرفزة. عدا ذلك فإن الأجواء مشجعة وتدعو للتفاؤل. هل قمتم بتحضيرات خاصة؟ التحضيرات تمت في سياقها العادي، مع التركيز على الجانب النفسي لتفادي الضغط على الفريق. كما عمدنا لإجراء مباراة ودية ضد المدية كانت فرصة لمعالجة النقائص وتصحيح الأخطاء. وماذا تنتظر من اللاعبين؟ أن يواصلوا تألقهم لتحقيق الفوز الذي يبقى ضروريا لنا من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة. اعتقد أن الكرة في معسكر اللاعبين بعد أن وفرنا لهم كل المتطلبات. هل من كلمة حول المنافس؟ الإسماعيلي فريق قوي وطموح وبإمكانه إسالة العرق البارد لفريقي .ولا اعتقد بأنه تنقل من أجل تقليل الأضرار بقدر ما سيسعى للدفاع عن حظوظه. ما هو طموحك الشخصي في هذه المنافسة؟ أملي الوحيد أن أساهم في تتويج الشبيبة بالكأس القارية التي بدأت تقترب منا.