غياب أساتذة اكمالية تنفدور بسبب إضراب الناقلين لم يتمكن الأساتذة المدرسون لمختلف المواد بإكمالية تنفدور. 6 كلم شمال مدينة الميلية من الإلتحاق بالأقسام الدراسية بسبب فساد الطرق المؤدي إلى الاكمالية خاصة على مستوى محور وسط قرية تنفدور مما دفع بالناقلين الخواص إلى التوقف عن العمل بهذا الخط بعد أن صار الطريق عبارة عن بالوعات واحفار ذات العمق الكبير والطول والعرض المملوئين بمياه الأمطار والأوحال من الصعب قطعه لتدهوره وفساده. حيث لا تستطيع أية وسيلة نقل أو مركبة عبور الطريق في الاتجاهين خاصة في الفترة الأخيرة بعدما شهدت تهاطل الأمطار بغزارة وحولت الطريق إلى شعاب لمياه الأمطار. عدم التحاق الأساتذة العاملين بالاكمالية من المقيمين بمدينة الميلية أو خارجها ومعهم التلاميذ القادمين من القرى المجاورة للدراسة في الاكمالية أدى إلى وقوع اضطرابات في برمجة ساعات التدريس حتى بالنسبة لمن التحقوا بالاكمالية وذلك لغياب الأساتذة والعشرات من التلاميذ. النصر اتصلت بمدير التربية الذي أكد عدم التحاق بعض الأساتذة بالأقسام الدراسية بسبب إضراب الناقلين الخواص لفساد الطريق وهو ما يعني – حسبه – أن غياب الأساتذة خارج عن نطاق وامكانيات مديرية التربية وإدارة الاكمالية، ومع ذلك يضيف ذات المصدر فقد تم مراسلة السلطات المحلية لدائرة وبلدية الميلية من أجل حل هذه المشكلة ذات الصلة باضراب الناقلين على خلفية فساد الطريق وهي العملية المرتبطة بعدم بلتحاق الأساتذة بمناصب عملهم. من جهته أوضح نائب رئيس البلدية السيد أحسن قليل بأن الاضطرابات الجوية الأخيرة التي حولت الطريق الى مطبات وبالوعات لم تسمح للبلدية من التدخل ومع ذلك قمنا عبر حملة تطوعية من تسخير وسائل البلدية على إزالة التربة وردم الحفر بحصى الواد مقابل تخصيص عملية تم اسنادها لمقاول من أجل انجاز مجاري لمياه الأمطار وبالوعات صرف المياه في انظار الانطلاق عن قريب في عملية تفريش الطريق بالبساط الاسفلتي على مسافة 3 كلم حيث يتم تخصيص غلاف مالي لهذه العملية بقيمة 4 ملايير سنتيم وفي سياق متصل بإضراب الناقلين الخواص المستعملين للعديد من الخطوط فإن تلاميذ بلدية وجانة المتمدرسين في ثانويات الطاهير لم يتمكنوا لأربعة أيام متتالية من الالتحاق بمقاعد الدراسة بسب الزيادة في تسعيرة النقل التي فرضها الناقلون في حين رفضها المسافرون خاصة أولياء التلاميذ الذين فيهم من سيدفع وفق التسعيرة الجديدة أزيد من 4000 دينار شهريا مقابل تنقل أبنائه يوميا الى الدراسة بثانويات الطاهير وأمام إصرار الأولياء على عدم الاعتراف بالتسعيرة الجديدة مقابل الموقف المتصلب للناقلين توقفت حركة النقل بين بلديتي وجانة والطاهير فكان الضحية هم التلاميذ الذين غابوا عن الدراسة وسيظلون غائبين عنها ما لم يتم الفصل في هذه الاشكالية من طرف المصالح المعنية.