أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خطف سبعة سياح فرنسيين أربعة أطفال و ثلاثة بالغين كلهم من عائلة واحدة شمال الكاميرون قرب الحدود مع نيجيريا. وقال هولاند بأن “مجموعة إرهابية نعرفها" في نيجيريا تكون وراء العملية. وأضاف خلال زيارته لليونان أن المخطوفين من أفراد أسرة واحدة وكانوا في زيارة سياحية على ما يبدو حين خطفتهم “جماعة ارهابية مقرها في نيجيريا. من جهته قال وزير الخارجية لوران فابيوس أن باريس ستعمل و تبذل كل ما بوسعها للحفاظ على حياة مواطنيها انها لن تتردد في القيام بأي عمل من أجل عودة الرهائن سالمين الى بلادهم. و كانت جماعة الانصار المرتبطة بجماعة “بوكوحرام" المتشددة في نيجيريا قد قامت بخطف عدد من العمال الأجانب في شركة بناء لبنانية قبل يومين و أعلنت أنها فعلت ذلك ردا على ما تقوم به فرنسا من حرب في مالي و أفغانستان. وقد سبق للجماعة ذاتها التي تبنت عملية خطف الاجانب السبعة و منهم بريطاني و إيطالي و يوناني و أربعة لبنانيين أن خطفت في ديسمبر الماضي فرنسيا و أخذته إلى شمال نيجيريا في ردها على التحضيرات التي كانت جارية من قبل فرنسا حينها لشن حرب على الجماعات المسلحة في مالي. ق.د