مخطط استعجالي للحد من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي شرعت مؤخرا مديرية توزيع الكهرباء والغاز بسطيف في تجسيد مخطط استعجالي لضمان التمون بالطاقة الكهربائية والحد من ظاهرة الانقطاعات التي مست العديد من مناطق الولاية خلال الصائفة الماضية. وحسب المكلف بالاتصال على مستوى المديرية المذكورة فإن هذا المخطط الذي رصدت له اعتمادات مالية تقدر ب 133 مليار سنتيم يقضي بإنجاز 150 مركز تحويل متوسط منخفض الضغط في شطره الاول الذي وصلت به نسبة الاشغال 80 بالمائة على ان تنتهي خلال شهر ماي القادم حيث ينتظر ان تمس بلديات سطيف، بوقاعة ، بوسلام، وبني شبانة وهي البلديات التي عرفت اضطرابات في توزيع هذه المادة الطاقوية. المخطط يتضمن ايضا انجاز منطلقات كبيرة على غرار منطلق بني شبانة الموجه لفائدة أزيد من 5000 عائلة بالاضافة الى عدة مراكز تحويل كبرى بطاقة 60 كيلوفولط ببلدية عين الروى والمنطقة الصناعية الواقعة في المدخل الجنوبي لعاصمة الولاية. ذات المصدر اوضح أنه وزيادة على المشاريع المبرمجة في المخطط المذكور فإن البرنامج العادي للمديرية يهدف الى إنشاء أزيد من 100 محول جديد وتسعة منطلقات ارضية في حي الهضاب بمدينة سطيفوجنوب الولاية مع العلم ان المحولات المذكورة سيتم انجازها بمدينة سطيف ، عين عباسة، بوقاعة، مزلوق وأوريسيا بأربعة محولات لكل منها ونفس الشيء بالنسبة لبلديات حمام قرقور، عين لقراج ، تالة ايفاسن، بني وسين، قجال وبني ورتيلان وكانت ذات المصالح قد وضعت حيز الخدمة مركز تحويل عالي التوتر بمنطقة 'الباز" الواقعة جنوب غرب سطيف. صالح بولعراوي سكان المناطق الشمالية يواجهون خطر أسلاك الضغط العالي يواجه سكان بعض البلديات الواقعة شمال ولاية سطيف خطر الموت جراء ملامسة أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي أو الإقتراب منها. وهو الخطر الذي لازالت الجهات المعنية تغض الطرف عنه شأنها شأن بقية الأطراف الأخرى التي تقع على عاتقها مهمة حماية السكان من مثل هذه المخاطر. وقد وقفت النصر خلال زيارتها إلى بعض المناطق الجبلية على الخطر المذكور خاصة في كل من بلديات آيث تيزي ، بوسلام و بوعنداس المعروفة بطابعها الجبلي ،أين تظهر جليا أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي على علو منخفض جدا من سطح الأرض، حيث يقع بعضها على علو مترين و نصف فقط و بإمكان شخص طويل القامة أن يلمس هذه الأسلاك بسهولة وذلك بمجرد أن يرفع يده نحو الأعلى ، وهو الأمر الذي جعل سبب معظم الإنقطاعات الكهربائية التي تحدث في المنطقة الشمالية ملامسة الشاحنات ذات المقطورات المرتفعة و إصطدامها بهذه الأسلاك حينما تمر على متن بعض الطرقات الواقعة تحت هذه الأسلاك، مما يعطي صورة واضحة عن حجم الأخطار التي باتت تشكلها هذه الظاهرة على السكان و بالأخص الأطفال و المزارعين، الذين هم أقرب للوقوع في شراك هذه الأسلاك. وقد استنجد سكان المنطقة ب"النصر" لإبلاغ توجسهم من هذه الظاهرة للجهات الوصية التي تبدو حسبهم غير مدركة تماما للمخاطر التي تشكلها على حياتهم ، كما يحملونها كامل المسؤولية في حالة وقوع أي حادث. وردا على هذا الإنشغال أشارت مصالح "سونلغاز" بأن وضع أسلاك الضغط العالي يتم وفق معايير تقنية مدروسة ومن المستحيل أن تشكل خطرا على السكان، ما عدا تلك التي توضع على المرتفعات الجبلية وعلى الجميع تفاديهم خصوصا أنه يتم وضع لافتات تحذر من خطر الاقتراب أو ملامسة هذه الأسلاك. رمزي.ت خطر انزلاق التربة يهدد مستعملي الطرقات ببلدية وادي البارد تسببت موجة الاضطرابات الجوية التي عرفتها مختلف مناطق ولاية سطيف في الاسابيع القليلة الماضية في حدوث انزلاقات خطيرة للتربة عبر العديد من المحاور والطرقات الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على مستعملي هذه الطرقات وكذا عرقلة حركة المرور سيما على مستوى النقاط السوداء التي تم تسجيلها من طرف مصالح الاشغال العمومية على غرار الطريق الرابط بني قرية "تاخروبت" ومركز البلدية والذي انقطعت به حركة المرور بمنطقة "بوبكر" جراء انهيار الاتربة على مسافة 200 مترا وهو الامر الذي أدى الى عزل حوالي 600 نسمة من سكان القرية حيث يضطر المتمدرسون الذين ينتقلون عبر الحافلة الى المرور على منطقة "خراطة" مرورا ببلدية تيزي نبشار وهذا قبل الوصول الى مركز البلدية. الانزلاقات مست ايضا أحد المحاور بمركز البلدية بعد انهيار جزء منه على مسافة مترين وهو ما صعب من حركة التنقل كما مست ايضا الطريق الولائي رقم 137 في شطره المحاذي لقرية "تزمالين" . مع العلم أن مصالح البلدية تبقى عاجزة لاصلاح هذه النقاط السوداء بالنظر لضعف امكانياتها وقلة الآليات في مجال الاشغال العمومية. سكان المنطقة يناشدون كل المصالح المعنية ببرمجة مشاريع في هذا القطاع بغرض إعادة الاعتبار للعديد من المحاور والطرقات التي أضحت غير صالحة للاستعمال ومن ثمة رفع الغبن عنهم في هذا المجال.