تجمع صباح أمس العشرات من باعة الأرصفة في حركة احتجاجية أمام ديوان والي ولاية قسنطينة للمطالبة بمحلات تجارية بالمدينة الجديدة علي منجلي. المعنيون لا يقل عددهم عن مائة بائع كانوا ينشطون سابقا بحي الدقسي وقد دفعوا مستحقات الاستفادة من محلات المركز التجاري المقدرة بأكثر من أربعة ملايين سنتيم قبل أن يتم إسقاطهم لأسباب يرونها مجحفة، ويؤكد المحتجون أنهم ظلوا عشر سنوات في حالة بطالة وتنقل بين مختلف الأسواق ما جعلهم يعيشون ظروفا صعبة، ويفسرون تحركهم في هذا الوقت بأن الولاية قد تحصلت على مشاريع هامة لاحتواء التجارة الفوضوية بتعداد 38 سوقا أقصيوا منها رغم تلقيهم لوعود من الوالي بتسوية ملفهم. ويصر المشاركون في التجمع الاحتجاجي على ضرورة الحصول على محلات أو مربعات تجارية بعلي منجلي باعتبارها قطبا تجاريا هاما رافضين أي مقترح ثاني قد يؤثر على نشاطهم بعد سنوات من الجمود واللهث ما بين الإدارات، وقد استقبل رئيس ديوان الوالي وفدا عن التجار وطمأنهم، حسب ما يؤكدون، بأن إجراءات ملائمة ستتخذ بشأنهم.