لحسن معاقب طبقا للمادة 36 من قانون "الكاف" و قضية السودان نسخة مطابقة - أكد رئيس الفاف محمد روراوة في دردشة مع النصر، بأن عقوبة قائد الخضر مدحي لحسن قانونية، وأن كل ما أثير إعلاميا حول هذه القضية مؤخرا، لا يمكن أن يكون ورقة ضغط على طاقم الفيدرالية، موضحا في هذا الصدد بأن القوانين المعمول بها على مستوى الهيئات الكروية الدولية واضحة، والحديث الذي تم تداوله في بعض الجرائد مجرد مغالطة للرأي العام. روراوة اشار بأن لحسن تحصل على إنذارين في الدور الأول لنهائيات "كان 2013"، ما يعني العقوبة الأوتوماتيكية طبقا للفقرة الأولى من المادة 36 لقانون النهائيات، مضيفا بأن العقوبة كانت ستلغى لو تأهل الخضر إلى ربع النهائي، وبالتالي يبقى لزاما على اللاعب إستنفاذها في المنافسات الرسمية التي تلي "الكان"، وهو ما أشعرتنا به الأمانة العامة للكاف عبر مراسلة رسمية، وكنا على علم به في تلك الفترة، لأن هذه الإجراءات منصوص عليها في الفقرة الثانية من نفس المادة، لأن اللاعب المعاقب بإنذارين لا بد أن يستنفذ العقوبة الآوتوماتيكية.وعرج روراوة على ما تداولته عديد الصحف حول تطابق قضية لحسن مع نص بعض قوانين الفيفا، موضحا بأن المادة 24 من الدليل التأديبي للفيفا ليست لها اية علاقة بوضعية لحسن.وأكد محدثنا بأن نهائيات "الكان" منافسة رسمية معتمدة من طرف الفيفا، و تشرف عليها الكونفيدرالية، وعقوباتها تبقى سارية المفعول في منافسات الفيفا.رئيس الفاف استدل في ذلك بقضية منتخب السودان، حيث خسر مقابلة زامبيا على البساط في تصفيات مونديال البرازيل بسبب عقوبة أحد لاعبيه في " كان 2012 "، ليخلص إلى القول: " الكرة الجزائرية تجاوزت هذه المرحلة، وخسارة نقاط مباراة بسبب عقوبة لاعب كانت في منتصف التسعينيات. شخصيا أطلب من بعض الصحفيين الاهتمام بأمور اخرى غير الجوانب الإدارية، لأننا أعضاء في مختلف الهيئات ونسعى للإلمام بجميع القضايا التي لها علاقة مباشرة بالكرة الجزائرية على الصعيدين القاري والعالمي ".