فتح شواطئ و استلام 3فنادق والاستنجاد بمراكز العطل والمخيمات لتغطية العجز في الايواء كشف أمس مدير السياحة لولاية الطارف ياحي عبد النور في ندوة صحفية عن اتخاذ الولاية لكافة الترتيبات والإجراءات لإنجاح الموسم السياحي الجديد وتجاوز سلبيات ونقائص الموسم الفارط خاصة وأنه يرتقب تدفق كبير للسياح على المنطقة لتزامن العطلة الصيفية مع الشهر الفضيل ،حيث تم عقد عدة اجتماعات ما بين المصالح المشتركة والبلديات مع تفعيل المخطط الأزرق و تنصيب لجنة ولائية تضم مختلف القطاعات المعنية أوكلت لها متابعة مجريات الموسم السياحي المقبل الذي سيعرف فتح شاطئين جديدين ببلديتي ابن مهيدي والشط ما سيرفع عدد الشواطي المسموحة للسباحة بالولاية من 9 شواطئ الى 15 شاطئا في وقت تحصى فيه الولاية 25شاطئا بعضها لازالت غير مستغلة بسبب مشكلة غياب التهيئة وعزلتها ،هذا فيما تقرر الإبقاء على الشاطئ الكبير بعروس المرجان القالة مغلقا هذا الموسم للعام الثاني على التوالي بسبب الأشغال الجارية لحمايته من الانجراف هذا في حين يوجد 9شواطئ غير مسموحة للسباحة بسبب افتقارها للتهيئة . وأكد المتحدث إعطاء العناية لتهيئة الشواطئ وتجهيزها لتسهيل تنقل المصطافين وفك العزلة على هذه الشواطئ من خلال تعبيد الطرقات وفتح المسالك وتزويدا بكل مرافق الراحة كالمياه ،المراحيض، المرشات ، غرف خلع الملابس والكهرباء ،فضلا عن تزويد بعض الشواطئ المعزولة بالطاقة الشمسية ،زيادة على تهيئة مواقف لتوقف السيارات و كذا تهيئة أماكن للراحة على مستوى الطرقات والفضاءات الطبيعية ..وغيرها علاوة على فتح خطوط للتنقل نحو كل الشواطئ و تقنين عملية كراء حظائر توقف السيارات وتحديد أسعارها و كذا وضع 29قطعة على مستوى الشواطئ للاستغلال عن طريق الامتياز وفق دفتر شروط يحدد كيفية الاستغلال بدقة على أن تعود عائدات الاستغلال للبلديات. من جهة أخرى سيتعزز قطاع السياحة مع بداية الموسم الجديد باستلام 3مؤسسات فندقية جديدة بكل من القالة وأم الطبول بقدرة استيعاب تقدر ب184سريرا ما سيرفع طاقة الإيواء من 1405أسرة إلى 1589 سريرا موزعين عبر 22مؤسسة فندقية 4 منها لازالت مغلقة . المتحدث اعترف بأن قطاع السياحة يبقى يعاني عجزا كبيرا في مجال المرافق قدره بحوالي 5 آلاف سرير مقارنة بالأعداد الكبيرة للمصطافين المتدفقين على الولاية والذين قدر تعدادهم الموسم الفارط بحوالي 3ملايين مصطاف . وأكد مدير السياحة عن اجراءات اتخذت لتقنين عملية "الايواء لدى السكن" للحد من الفوضى وذلك بإنشاء لجنة ولائية لمتابعة هذا الملف بما يسمح بالتحكم في هذا النوع من الايواء من خلال احصاء الشقق المعروضة للكراء للمصطافين ومدى توفرها على كل الشروط مع الزام المواطنين الذين يعرضون شققهم للإيواء السياحي بالتصريح الاجباري لدى مصالح البلديات والأمن للتأكد من هوية المقيمين ، كما تقرر الاستنجاد بالمخيمات الصيفية ومراكز العطل ودور الشباب ومرافق تابعة لقطاعات أخرى بطاقة استيعاب 1610سرير وهذا لتجاوز مشكلة الايواء المطروحة .