وزير السكن يأمر وكالة عدل بالعمل أيام العطل لتحيين ملفات المكتتبين أمر وزير السكن و العمران عبد المجيد تبون أمس ، عمال و إطارات الوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكن "عدل" بالعمل أيام الجمعة و السبت بهدف الإسراع في تحيين ملفات مكتتبي سنتي 2001 و2002، و أوضح تبون-على هامش زيارة تفقدية لمقر المديرية العامة لوكالة "عدل" أن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع من شأنه التسريع في وتيرة تحيين هذه الملفات مشددا على ضرورة الانتهاء من هذه العملية في شهر ماي المقبل. و سيسمح ذلك- بحسب الوزير- بتمكين الوكالة من استقبال ملفات الطلبات الجديدة لبرامج السكن بالبيع بالإيجار. و طلب الوزير من المدير العام لوكالة عدل استدعاء المكتتبين الذين تم قبول ملفاتهم وتسليمهم الأمر بالدفع و بطاقة الرغبات لاختيار أربعة مواقع على الأقل و ذلك ابتداء من الأسبوع القادم. و عن إمكانية كثرة الطلبات على مواقع معينة دون غيرها أوضح الوزير أنه في هذه الحالة سيتم توجيه الطلبات نحو مواقع أخرى بمجرد نفاذ الشقق بموقع ما. و حذر الوزير في سياق آخر المواطنين من خطورة القيام بتزوير شهادات الإقامة للحصول على سكن مذكرا أنه تم تسجيل حوالي 16.800 شهادة إقامة مزورة لحد الآن. و فيما يخص التحضير لاستقبال الملفات الجديدة أوضح تبون أنه يتم التفكير في طريقة أكثر تنظيما "يكون فيها المواطن مرتاحا غير مستبعدا اللجوء إلى النظام الإلكتروني و فتح المزيد من المكاتب للتخفيف من الضغط . و عن سؤال حول توزيع سكنات برنامج 2001 و 2002 أكد الوزير أن هذه العملية ستتم وفق النظام التسلسلي للملفات "لتفادي أخطاء الماضي، و كشف أنه ابتداء من الآن سيتم فتح أظرفة الشركات الأجنبية و الوطنية التي قامت بسحب دفتر الأعباء المتعلق بإعداد قائمة مصغرة للمؤسسات الرائدة في مجال البناء والتي سيتم اللجوء إليها لانجاز برامج السكن العمومي. و أضاف أن لجنة وطنية ستشرع في تصنيف هذه الشركات ودراسة عروضها مشيرا إلى انه سيتم نشر قائمة الشركات التي تم اختيارها لإنجاز المشاريع السكنية في الجرائد الوطنية. و أعلن الوزير من جهة أخرى أن إطلاق المناقصات الخاصة بالدراسات و المتابعة الخاصة بإنجاز حوالي 5.000 سكن من طرف وكالة عدل سيتم خلال الأسبوع المقبل مشددا على ضرورة إطلاق المناقصات الخاصة بأشغال الإنجاز في 15 يوما بعد ذلك للإسراع في وتيرة إنجاز المشاريع السكنية. و خلال هذه الزيارة تفقد الوزير مكاتب استقبال مكتتبي برامج سكنات عدل لسنة 2001 و 2002 و استمع إلى انشغالات المواطنين. ق.و