المولودية العاصمية تعتلي برج المراقبة و السنافر يواصلون التألق صبت إفرازات مباريات الجولة 25 التي لعبت أمس، والتي كانت مبتورة من 3 مقابلات، في رصيد مولودية الجزائر و شباب قسنطينة، حيث خرجت المولودية العاصمية من الكلاسيكو بانتصار عريض على حساب شبيبة القبائل، رفعها إلى المرتبة ثانية مناصفة مع اتحاد الحراش الذي سقط في وهران على يد الحمراوة، بينما حقق شباب قسنطينة الأهم بفوز على أهلي البرج، مرر به الإسفنجة على الإخفاق في منافسة الكأس، نتيجة سمحت للسنافر بالارتقاء إلى الصف الرابع، ما يعزز حظوظهم في احتلال مرتبة مؤهلة للمنافسة القارية في الموسم القادم . هذا ولم تكن هذه الجولة في صالح المهددين بالسقوط، حيث تعقدت أمور إتحاد بلعباس أكثر، بعد خسارته بميدانه أمام البابية، التي عرفت كيف تقتنص هدفا عن طريق شنيحي. انتصار رفع البابية إلى المرتبة الثامنة، فيما ظلت تشكيلة المكرة في المرتبة ما قبل الأخيرة، لتتقلص حظوظها في ضمان البقاء. ذات الأمر ينطبق على وداد تلمسان الذي خرج يجر أذيال الخيبة من ملعب بشار، بعد انهزامه أمام شبيبة الساورة، وهي الهزيمة الثالثة على التوالي لأشبال بن يلس، الذين رهنوا الكثير من حظوظهم في رحلة ضمان البقاء الذي أصبح بعيد المنال على تشكيلة الزيانيين، التي قد تجد صعوبات كبيرة في قلب الموازين في بقية مشوار البطولة. وعكس بلعباس وتلمسان حققت مولودية وهران الأهم، ما سمح لها بإخراج الرأس من تحت الماء، و الابتعاد عن دائرة المهددين، بعد أن أصبح فارق 5 نقاط يفصلها عن أصحاب المؤخرة ما يمكن أشبال سليماني من تحضير لقاء الدور نصف النهائي لمنافسة الكأس أمام سوسطارة في ظروف أحسن. ع - قد * تصوير: الشريف قليب