المهددون في منعرج حاسم و الموك على صفيح ساخن بعنابة تضع الجولة 27 الأندية المهددة بالسقوط أمام إختبارات جادة، حيث ستطرح ما تبقى لها من أوراق رابحة في هذه اللقاءات، قصد تعزيز حظوظها في البقاء، سيما و أن الاهتمام سيكون منصبا عليها في ما تبقى من مقابلات، بعد أن حسمت الأمور بخصوص الصاعدين إلى الرابطة المحترفة الأولى. الأنظار ستكون مشدودة إلى القمة المحلية التي سيحتضنها ملعب 19ماي بعنابة، والتي ستدخل أرضيته مولودية قسنطينة لمواجهة طلبة بونة، و لا خيار أمامها سوى الخروج بالزاد كاملا، إذا ما أرادت أن تمد خطوة إضافية على طريق النجاة، حتى وإن كانت المهمة لا تبدو سهلة على أشبال المدرب مشهود لطابعها المحلي، حيث يبقى على رفقاء الهداف براهمية حسن التعامل مع المباراة و التحلي بالشجاعة و الروح القتالية، أمام منافس يعيش على وقع أزمة داخلية. ذات المهمة تنتظر سريع المحمدية عند استضافته بعيدا عن ملعبه وفي غياب انصاره اتحاد البليدة، الأخير الذي مازال يحتفظ ببصيص من الأمل لمزاحمة الموب على التأشيرة الثالثة، ما سيجعل اللقاء مفتوحا على كل الاحتمالات، بينما تنتظر مولودية سعيدة سفرية محفوفة بالمخاطر إلى ملعب عمر حمادي أمام الرائد أمل الأربعاء، فالخسارة ممنوعة على السعيديين لأن ذلك سيرمي بهم إلى الدائرة الحمراء، بينما سيسعى أولمبي المدية لإستغلال عاملي الملعب و الجمهور لتجاوز عقبة البوبية وإخراج الرأس من تحت الماء.باقي اللقاءات تبدو في صالح الأندية المستضيفة، وإن كانت مولودية بجاية مطالبة بتنقلها إلى النصرية بتأمين مرتبتها الثالثة تفاديا لأي طارئ. ع- قد