الممثلة فتيحة سلطان تتذكر صباها في"قسنطينة نوستالجيا" كشفت الممثلة فتيحة سلطان بأنها تنوي إنجاز شريط وثائقي حول عادات و تقاليد و معالم مسقط رأسها و مهد صباها قسنطينة قريبا تحت عنوان "قسنطينة نوستالجيا" و ترجح أن تسند مهمة إخراجه للمخرج علي عيساوي و تستعد الآن لتصوير فيلم جديد خلال الشهر الجاري من انتاج شركة أطلس فيلم بعنابة لكن يظل حلمها الأكبر تجسيد سيرتها الذاتية و أهم محطات مسارها الفني في كتاب إذا وجدت من يساعدها في ذلك. رئيسة تعاونية "أبي الفنون"التي أنشأتها في سنة 2010 بعنابة ،اعترفت في اتصال ب"النصر"،بأن الشاشة الصغيرة خطفتها هذا الموسم من المسرح فلم تقدم جديدا على الركح ،لكن ابتعادها لن يطول كثيرا لأن عشقها له كبر معها منذ تقمصت دور النملة وهي في الثامنة من عمرها في مسرحية موجهة للأطفال عنوانها "النملة و الصرصور"فقدمت بعد ذلك أكثر من 23 مسرحية إلى جانب أعمالها المميزة في التليفزيون. و أشارت إلى أنها تعتز بالمشاركة في أعمال تخلد الثورة التحريرية ففي نهاية سنة 2012 تقمصت إحدى شخصيات فيلم ثوري قصير تم تصويره في عنابة للمخرج حسين مزياني و المنتج حميد بن عطية.كما أدت دور حليمة في المسلسل الثوري "الأشقياء" للمخرج السوري هيثم الزرزوري أما السيناريو فمن توقيع الممثل الكوميدي رشيد معامرية الذي شارك فيه نخبة من الممثلين المعروفين على غرار فاطمة حليلو و تونس و تينهينان و كريم بودشيش و محمد الطاهر زاوي و غيرهم. و أعربت محدثتنا عن إعجابها بدورها في المسلسل كأم للممثلة تينهينان التي تقع في حب شاب لكن والدها و أقاربها يعارضون ارتباطها بمن تحب و يلحون على زواجها من ابن عمها احتراما للعادات و التقاليد و اعتقادا منهم بأنه مؤهل أكثر من غيره لحمايتها و إسعادها. و أضافت بأنها استمتعت كثيرا بالعمل مع المخرج الذي يتميز باحترافية كبيرة و يبذل قصارى جهده لاستخراج كل طاقات و قدرات الممثل على الابداع و يهتم بكل تفاصيل الأداء من نطق و حركة و تعابير، كما استمتعت بتصوير المسلسل في منطقة خلابة ذات مناظر ساحرة هي عين زعطوط بولاية بسكرة.و ترى بأن هذه المنطقة إذا تمت تهيئتها يمكن أن تستغل في مجال السياحة. و من أهم مشاريعها على المدى القريب،تصوير فيلم بعنابة من انتاج شركة أطلس فيلم أما الاخراج فهو لشقيق المخرج المعروف الامين مرباح المقيم ببلجيكا.كما عرضت عليها المشاركة في سلسلة من المقرر تصويرها بوهران. و أسرت إلينا بأن من أهم مشاريعها انجاز شريط وثائقي ترجح أن يتكفل بإخراجه علي عيساوي حول معالم و أزقة و شوارع و حمامات و أعراس و مختلف عادات و تقاليد مسقط رأسها قسنطينة و أكدت بأنها ستصب فيه كل حبها و حنينها و بعض ذكرياتها بهذه المدينة الأم التي غادرتها للإقامة بعنابة، لكنها لا تزال تزور أهلها الذين يعيشون بها. و سألناها إذا كانت تفكر في تجسيد سيرتها الذاتية و محطات مسارها الفني في فيلم أو شريط، فردت بأنها تفكر جديا في سرد حكايتها مع الفن و الزمن في كتاب إذا وجدت من يساعدها في كتابته.و أسرت إلينا من جهة أخرى بأنها تتمنى إعادة سلسلة "أعصاب و أوتار"إلى الواجهة بعد أكثر من عقدين من الغياب بحلة جديدة و جذابة عن قريب.