محتجون يقطعون الوطنيين 31 و 46 و مكتتبون في "أفنبوس" يتجمعون أمام الولاية شهدت بعض مناطق ولاية بسكرة أمس 03 حركات احتجاجية متفرقة للمطالبة بتوفير مناصب شغل، توفير ضروريات الحياة، والمطالبة باستلام السكنات و قد أقدم أمس عشرات الشباب البطال بمدينة شتمة شرق ولاية بسكرة على قطع الطريق الوطني رقم 31 في شقه الرابط بين مدينتي بسكرة وآريس بولاية باتنة بالقرب من الإقامة الجامعية بوضع الحجارة والمتاريس ما أدى إلى شل حركة المرور في وجه مستعمليه احتجاجا على تماطل السلطات المحلية في التكفل الإيجابي بانشغالهم المتضمن فتح مناصب شغل على مستوى الإقامة الجامعية. المحتجون استنكروا عدم تجسيد الوعود المقدمة من قبل عقب كل حركة احتجاجية، السلطات المحلية على لسان رئيس البلدية أكدت أن عملية التوظيف تخضع لشروط قانونية مؤكدة على منح الأولوية للشباب البطال على مستوى المدينة بعد أن طلب من المحتجين ضرورة التحلي بالصبر للإستجابة إلى مطلبهم مستقبلا مؤكدة على فتح مناصب جديدة على مستوى بعض المصالح التابعة للبلدية. من جهة أخرى أقدم سكان حي الإزدهار بمدينة طولقة غرب الولاية على قطع الوطني رقم 46 باتجاه بلديات الزاب الغربي بإضرام النيران في أطر العجلات المطاطية و وضع الحجارة في وجه مستعمليه منذ الصباح الباكر، الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة النقل و تشكيل طوابير طويلة من مختلف أنواع المركبات احتجاجا على ظروفهم الاجتماعية المزرية مقابل التأخر في التكفل بها من قبل السلطات المحلية إثر الحركة الاحتجاجية السابقة. وفي هذا الإطار جدد المحتجون مطلبهم القاضي بضرورة توفير المياه الشروب للحد من أزمة العطش التي يعانون منها بحدة وقد ازدادت مخاوفهم من استمرار المشكلة في ظل العد العكسي لفصل الحر، أين تستدعي الحاجة توفير الكميات اللازمة لمجابهة الارتفاع القياسي في المؤشر الحراري.مشكلة اهتراء الطرقات أثارت بدورها استياء السكان في ظل معاناتهم المستمرة التي تتضاعف خاصة عند التقلبات الجوية. مطالب أخرى ذات الصلة بحياتهم اليومية كانت من بين المطالب المرفوعة من قبل المحتجين الذين نددو بالتماطل المسجل في التكفل بانشغالهم من قبل السلطات الوصية التي رغم علمها بحجم المشكلة، إلا أن الحل بقي مؤجلا ليثمر بعدها تدخل السلطات المحلية و محاورة المحتجين من خلال التكفل لاحقا بانشغالهم من إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي ما مكن من فتح الطريق بعد قرابة الساعة من غلقه، من جهتهم تجمع عشرات المكتتبين في الحصص السكنية التابعة لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية الذين قدموا من بعض البلديات أمام مقر الولاية لحمل السلطات الوصية على التدخل العاجل والسعي الجاد لإنهاء معاناتهم التي طال أمدها جراء التأخر الحاصل في عدم استلام سكناتهم المنجزة أو تلك التي في طور الإنجاز إثر التأخر حسبهم في إتمام أشغال الإنجاز رغم استفائهم لكافة الشروط القانونية المفروضة من قبل ذلك الصندوق المحجتون أكدوا حاجتهم الماسة لسكناتهم مقابل الوضعية المزرية التي يعيشها بعضهم.