مقتل شخص بوهران وغرق رضيع بمعسكر وعشرات الجرحى بالجهة الغربية بسبب الأمطار خلفت الأمطار القوية التي تهاطلت على وهران أول أمس الخميس، قتيلا و عشرات الجرحى، في حوادث متفرقة بالولاية بينهم 11 جريحا خلال اصطدامات للمركبات، خاصة عند النقاط التي تجمعت بها المياه و تعذرت فيها الحركة المرورية، بينما سجلت إصابات خفيفة لعدد من سكان البيوت الهشة والقصديرية الذين انهارت بناياتهم، كما غرق رضيع لا يتجاوز عمره 18 شهرا، بعد أن جرفته مياه الأمطار التي دخلت بعض مساكن دوار السحانين بمعسكر، حيث لم ينتبه له الأولياء بسبب انشغالهم بإخراج المياه من البيت. كما أصيب عشرات الاشخاص أيضا عبر الجهة الغربية، إثر تساقطات مطرية بلغت 100 ملم. فقد عاش سكان وهران والجهة الغربية، يوما صعبا بسبب الأمطار القوية التي تهاطلت بكثافة منذ صبيحة الخميس و إلى غاية صبيحة أمس الجمعة دون توقف،حيث بلغ منسوبها 100 ملم، وخلفت قتيلا في حادث مرور قرب بلدية بطيوة غرب وهران وهي المنطقة التي شهدت أكبر عدد من الحوادث المرورية بسبب الازدحام الذي نجم عن انسداد البالوعات و تجمع المياه وتوقف الحركة المرورية. كما خلفت حوادث المرور المسجلة (25 حادثا)، 11 جريحا تم إسعافهم ونقلهم للمراكز الصحية المختلفة بالولاية من طرف أعوان الحماية المدنية التي أحصت 185 تدخلا على مدار 24 ساعة،حيث سخرت لذلك 1600 عون و440 شاحنة، وكانت تدخلاتها الصعبة أثناء المساهمة في امتصاص المياه من النقاط الخطيرة التي سجلت غرق بعض المركبات، حيث تم إنقاذ سائقيها.وتدخلت مصالح الحماية المدنية أيضا لمنع إنتشار حريق نشب بوسط وهران نتيجة شرارة كهربائية. مصالح سونلغاز من جهتها، كانت متواجدة في الميدان لإصلاح الأعطاب،ولكن احتجاز المياه المتجمعة لشاحنات سونلغاز منعها من تحسين الخدمات للزبائن الذين باتواليلة الخميس إلى الجمعة في الظلام، مع تسجيل انقطاعات جزئية طيلة اليومين الماضيين. من جهة أخرى، شهدت بعض أحياء وهران صبيحة أمس الجمعة، احتجاجات للسكان الذين تضررت سكناتهم الهشة والقصديرية،و احتج آخرون من تدهور الطرقات التي صرفت عليها الملايير ولم تعبد لحد الآن، ويشترك في هذا سكان الأحياء القديمة والجديدة. وبمعسكر، جرفت المياه رضيعا لا يتجاوز 18 شهرا بدوار السحانين، بعد أن غمرت مياه الأمطار السكنات بسبب فيضان وادي ماوسة. كما عزلت الأمطار القوية أكثر من ألف عائلة بعدة مناطق بالولاية خاصة بالمحمدية. وبسعيدة لم يتمكن الأمين العام لوزارة الداخلية عبد القادر والي، من تدشين مكتبة المطالعة العمومية التي غمرتها المياه بسبب سوء الإنجاز، حيث أمر الأمين العام للوزارة باستدعاء المقاول ليصحح أخطاء الإنجاز.وكان لممثل وزارة الداخلية لقاء مع بعض السكان الذين أعربوا له تخوفهم من خطر فيضان الوديان عند كل تساقط، مطالبين بإيجاد حلول حتى لا تغرق السكنات خاصة الجاهزة. و في غليزان، تسببت الأمطار الغزيرة في قطع طرقات وطنية وولائية، و أغلقت أغلب المدارس أول أمس أبوابها بعد خوف مديريها على التلاميذ إثر دخول المياه القذرة مختلطة بمياه الأمطار للأقسام. كما غمرت مياه فيضانات بعض الوديان بتيارت العديد من السكنات بقرى و دواوير الولاية، وأغلقت عدة طرقات ومسالك مما صعب عمليات التدخل. وبعين تموشنت، خلفت حوادث المرور، 23 جريحا في 7 حوادث وتم إجلاء المصابين للمستشفى الولائي.