شباب وطلبة يطالبون بحماية المدينة الأثرية "طبنة" رفع نهار أمس، طلبة وشباب بلدية بريكة ولاية باتنة، مطلبهم الخاص بضرورة حماية المدينة الأثرية "طبنة" وإعادة الاعتبار لها، وذلك بسبب ما يحدث لها من تخريب وإهمال جراء عديد الأشغال التي تشهدها المنطقة. وناشد هؤلاء المسؤولين المحليين إعطاء القيمة التاريخية التي تستحقها المنطقة، وعدم المساهمة في القضاء عليها واندثارها من خلال إنشاء المشاريع المختلفة فوق أرضيتها، أين دعا هؤلاء إلى وضع مخطط يوضح الحدود الجغرافية للمنطقة الأثرية وجلب خبراء مختصين في الآثار والتاريخ من أجل حمايتها من الإهمال الذي تتعرض له. كما طالب هؤلاء الطلبة وشباب البلدية من المسؤولين المحليين وبرلمانيين كانوا حاضرين في أشغال ملتقى حول المنطقة الأثرية "طبنة" نظمه الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية نهار أمس، على مستوى الملحقة الجامعية ببريكة، بضرورة إنشاء متحف بالبلدية، وذلك بهدف حماية الآثار التي أصبح يُتاجَر بها وتُنهب من طرف بعض الأشخاص الذين يجهلون تاريخ المنطقة حسب وصف هؤلاء الشباب. وفي هذا السياق، كان قد أكد أحد برلمانيي المنطقة لدى رده حول انشغالات الشباب بأنه لا بد من تظافر للجهود بُغية إعادة الاعتبار لهذه المدينة الأثرية، مؤكدا بأنه كان قد قام برفع هذه الانشغالات سابقا لدى وزارة الثقافة بالإضافة لوزارة السياحة، وتم حينها إرسال لجان تحقيق للمنطقة للوقوف على مدى الإهمال الذي طالها، وكذا البحث عن طريقة لإحيائها من جديد حتى تكون منطقة سياحية تحفظ تاريخ المكان الذي يعود للعهد الروماني. بلال بن إيدير