كليب أغنية " الأيام " للراحلة وردة يرى النور بقاعة الموقار تطل اليوم المطربة الجزائرية الراحلة وردة من قاعة الموقار من خلال العرض الأول لآخر إبداعاتها و هو كليب « الأيام»، الأغنية التي سجلتها قبل وفاتها و تم تصويرها من قبل المخرج السينمائي الجزائري الشاب مؤنس خمار.إلا أن الموت داهمها قبل أن ترى نهاية هذا العمل الفني الذي وقعت به نهاية مشوارها الحافل بعشرات الألبومات التي حققت نسب مبيعات خيالية في الجزائر و في العالم العربي ككل. أغنية «الأيام» من كلمات منير بوعساف و ألحان بلال الزين، تعرض لأول مرة بقاعة الموقار بالعاصمة اليوم السبت على الساعة العاشرة صباحا و ذلك قبل عقد ندوة صحفية للحديث عن هذا المولود الجديد القديم الذي يرى النور أخيرا. أما العرض الرسمي فسيكون عشية نفس اليوم في حدود الساعة السابعة مساءا، قبل أن يتم إطلاق الكليب يوم غد الأحد في جميع القنوات العربية و الجزائرية ليشاهده جمهور وردة الكبير لأول مرة. و يجمع هذا الكليب بين لمسة جزائرية تتجسد في نخبة من الممثلين الجزائريين المعروفين الذين شاركوا في تصويره و من بينهم الممثل حسن قشاش، و بين اللهجة اللبنانية التي تمتد لأصول وردة اللبنانية من جهة والدتها، ليتم بذلك تكريم البلدين اللذين يضمان جذورها و مهد صباها و مولدها الفني كنجمة عربية ذائعة الصيت. و يذكر أن الفنانة الراحلة سجلت هذه الأغنية سنة 2009، و كان يفترض أن تنزل ضمن ألبومها الأخير الذي طرح في الأسواق سنة 2012 مع شركة « روتانا «. الأمر الذي لم يتم بسبب عراقيل إدارية، و لأن هذه الأغنية كانت غالية و مميزة بالنسبة لها فقد قررت طرحها في شكل أغنية منفردة، و تلبية لرغبتها اقترح ابنها رياض قصري على المخرج مؤنس خمار الذي أعجب كثيرا بأفلامه السابقة، إخراج فيديو كليب لها بسيناريو جزائري.و نال السيناريو إعجاب الفنانة و باشر فريق العمل تصويره في أفريل 2012 و كان من المفروض تصوير المشاهد الخاصة بوردة في جوان 2012 و لكن وفاتها قبل ذلك جعل العمل يتوقف لفترة طويلة إلى أن يسترجع فريقه أنفاسه و يقرر إنهاءه. و قد أنتج هذا الكليب كل من ابنها رياض قصري و مؤسسة « سفينة « التي قامت بالإنتاج التنفيذي، بمشاركة الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي،و نجمة للاتصالات، و الديوان الوطني لحقوق المؤلف و غيرهم من المتعاملين الوطنيين الذين أرادوا المشاركة في هذا العمل نظرا لمكانة صاحبته. أمينة.ج