بكاكشي الخير يعود ب"جاري يا حمودة يفاجئ عميد الأغنية السطايفية بكاكشي الخير جمهوره بإنتاجه الجديد الذي ينتظر أن ينزل إلى الأسواق قريبا بأغنية تراثية للمرحوم علي الخنشلي "جاري يا حمودة" بتعديلات في الإيقاع الموسيقي. وأّوضح بكاكشي في اتصال مع النصر أمس أن أغنية "جاري يا حمودة" المتداولة بكثرة هي جزائرية مئة بالمائة وليست تونسية كما يشيع البعض، بعدما قام مطربون تونسيون كبار أمثال أحمد حمزة وسلاف بأدائها على أساس أنها من التراث التونسي، مشيرا إلى أن أول من غنى هذه الأغنية هو المرحوم علي الخنشلي، وأشتهر بها في الأوساط المحلية، نظرا لكون هذه الأغنية قدمت بإيقاع خفيف ساعدت كثيرا على انتشار التراث الغنائي في الأوساط الشعبية، وقال ذات المتحدث أن الكثير من الأغاني الجزائرية المعروفة يجري استغلالها من طرف مطربين مغاربة، حيث تنتسب لهم مع مرور الوقت بعد تغيير إيقاعها، مؤكدا بأن التراث الجزائري ثري ويجد إقبال واستحسان محبي النغمة الشعبية المحلية. ومن جهة أخرى ذكر بكاكشي أنه سيضع ألبوما جديدا يضم 8 أغاني من بينها "جاري يا حمودة" و"المهبول" و"المهبولة" وهي أغاني اجتماعية تتناول بعض الظواهر المنتشرة داخل المجتمع، وقال أن 80 بالمئة من محتوى الألبوم جديد وهو ما يعتبره مكسب للأغنية ذات الطابع المحلي، حيث يولى كل الاهتمام للأغاني التراثية التي يسعى لبعثها ونفض غبار النسيان عنها والتأكيد للجمهور بأنها تراث جزائري محض. محذرا في ذات السياق من عمليات القرصنة التي يتعرض لها هذا التراث من قبل فنانين من دول الجوار، كما هو الحال مع أغنية "جاري يا حمودة" التي يعتقد الكثيرون الآن بأنها تراث تونسي بعدما أداها كل من المطرب أحمد حمزة والمطربة سلاف، منبها إلى ضرورة العناية بالتراث وصيانته وذلك من خلال إعادة إحيائه من طرف الفنانين الجزائريين. وفي سياق آخر كشف المطرب بكاكشي الخير بأنه يحضر لجولة فنية أوروبية تشمل كل من فرنسا وبلجيكا خلال شهر نوفمبر وديسمبر، وقال أنه يفضل الغناء في الجزائر لجمهوره، ولكن أحيانا الظروف تضطره لاحياء حفلات في الخارج نزولا عند رغبة محبيه.