تنسيقية الأسلاك المشتركة للصحة تعلن مواصلة الإضراب أكدت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة و المهنيين المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين في بيان لها امس أنها ترفض قرار وزارة الصحة القاضي بتوسيع منحة العدوى دون تعميمها على كافة العمال، و اعلنت استمرارها في الإضراب بداية من اليوم الأحد. و اوضح بيان للتنسيقية رفض التقسيم الذي وصفه بغر العادل جملة و تفصيلا و تمسكت المنظمة النقابية بمطلبي 8 و 10 آلاف دينار وفق بيانها، معلنة في ذات الوقت عن الاستمرار في الإضراب لمدة أربعة أيام كل اسبوع إبتداء من اليوم الأحد مع تنظيم وقفة إحتجاجية يوم غد الإثنين. و ذكر المصدر أن "الاجتماع الذي جمع التنسيقية بالوزارة الوصية يوم 09 ماي الجاري تمخض عن إصدار الوزارة قرارا نهائيا بتوسيع منحة العدوى دون تعميمها على كافة عمال قطاع الصحة"، و أشار البيان أن التنسيقية "صدمت بهذا التقسيم للمنحة بطريقة مهزلية أقصيت فيها طبقة كبيرة من عمال الأسلاك المشتركة مع أنها معرضة لنفس الخطر مثل الأسلاك الأخرى". و ذكرت ان المنحة "قسمت على أساس الرتب لا على أساس نسبة الخطر مبرزة أن ذلك يدل على الإهانة و الإجحاف المستمر في حق عمال الأسلاك المشتركة". من جانبه أكد رئيس الفديرالية الوطنية لعمال الصحة العمومية التابعة لنقابة "سناباب" عمار لكحل أمس ، بالجزائر ان الفيدرالية مستعدة لحوار بناء و صريح مع الوزارة الوصية لايجاد حلول ملموسة لمطالبها الاجتماعية و المهنية. و أكد لكحل خلال ندوة صحفية يقول إننا مستعدون لفتح حوار بناء و صريح مع الوزارة الوصية لإيجاد حلول ملموسة لمطالبنا مضيفا أنه كان هناك حوار مفتوح مع الوزارة و لكن مع الأسف لم يسفر الى شيء لحد الآن. و تطالب الفديرالية برفع و تعميم منحة العدوى على كافة عمال الصحة دون استثناء و مراجعة نظام التعويضات و ادماج المتعاقدين. و اعتبر لكحل أن تخصيص منحة العدوى لفئة معينة فقط من عمال الصحة هي القطرة التي أفاضت كأس غضب العمال الذين يريدون وضع حد لهذه النقيصة، و تساءل يقول كيف تقدم هذه المنحة في الدول المتطورة حتى للأشخاص الذين يقيمون بالقرب من المؤسسات الاستشفائية بينما تخصص في الجزائر منحة ضئيلة لفئة معينة فقط و يرفض منحها لفئات أخرى لأسباب تافهة. و أشار بهذا الصدد الى أنه بسبب تدهور وضعية عمال الصحة و اللقاءات غير المثمرة مع مسؤولي الوزارة ستباشر الفدرالية حركة اضراب لمدة ثلاثة أيام انطلاقا من يوم الاثنين المقبل و التي سيتم معاودتها إذا ما لم تقم الوزارة الوصية بالاستجابة لمطالبها. و منذ شهر تقريبا باشرت نقابات الصحة حركات احتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف عمال الصحة الاجتماعية و المهنية. و أشار وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات السيد عبد العزيز زياري يوم الخميس الى أن الاتصالات بالنقابات المعترف بها للقطاع متواصلة لمناقشة مطالبها في اطار حوار بناء.