الحراش تكسب دون أن تلعب والسنافر يفسدون فرحة البطل بثلاثية تميزت الجولة الثلاثين والأخيرة بعدم إجراء قمة الجولة بين الجارين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر، بسبب غياب المولودية ومقاطعتها الديربي العاصمي، بعد أن جسدت تهديداتها برفض التباري في ملعب أول نوفمبر بالحراش، وتمسكها بإجراء الديربي في ملعب 05 جويلية، وهو القرار الذي جعل الحكم عبيد شارف ينتظر رفقة مساعديه ولاعبي الاتحاد الفترة القانونية (ربع ساعة) قبل إعطاء ضربة الانطلاقة في غياب المنافس، ورفع تقرير مفصل للربطة الوطنية، ومن جهته صرح محافظ اللقاء نصر الدين بغدادي بأن كل الظروف كانت مهيأة لإجراء المباراة ، على أن يرجع القرار الأخير بشأنها إلى لجنة المنافسة. وفي انتظار ما ستقره هيئة قرباج، تجدر الإشارة إلى أن المادة 84 من قانون العقوبات ينص على معاقبة الفريق المتغيب بخسارة نقاط اللقاء على البساط بنتيجة (3/0)، وخصم ثلاث نقاط أخرى من رصيده، مع تغريمه بمبلغ مليون د.ج وحرمانه من حقوق البث التلفزي للموسم الجاري، وهي العقوبات التي قد تسلط على المولودية بأيام معدودات بعد العقوبات التي طالتها على خلفية مقاطعتها حفل توزيع الميداليات في نهائي كأس الجمهورية. وفيما ظفر اتحاد الحراش بالمركز الثاني المؤهل لرابطة أبطال إفريقيا، أنهى شباب قسنطينة الموسم بطريقة رائعة، حيث كسر هيبة ملعب النار والانتصار بتحقيقه الانتصار على حساب الرائد وفاق سطيف الذي تذوق بالمناسبة أول خسارة في عقر الدار، فوز لم يعكر الأجواء الاحتفالية للمباراة، حيث احتفل السطايفية رفقة الأنصار بلقب الدوري، واحتفلت كتيبة روجي لومير بإنهائها المشوار في الصف الرابع مؤقتا، لأنها قد تقفز إلى الثالث بعد صدور قرارات لجنة المنافسة بخصوص ديربي العاصمة، كما أن السنافر أنهوا مرحلة العودة في الريادة بجمعهم 31 نقطة ودون خسارة، ما جعلهم يضمنون المشاركة الدولية. أما باقي اللقاءات فسادتها أجواء نهاية الموسم، في غياب الحافز والحسابات، ومن المفارقات أن الديربي العاصمي الثاني بين اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد توقف الدقيقة 75 بسبب الأمطار الغزيرة والرياح، والمنهزم الوحيد على أرضه في الجولة هو البطل وفاق سطيف، في الوقت الذي ودع الثلاثي شباب باتنة ووداد تلمسان واتحاد بلعباس الحظيرة دون انتصار. نورالدين - ت