إقبال محتشم على عملية تلقيح 650 ألف رأس من الماشية بالمجان أفادت نهاية الأسبوع المنقضي مصادر موثوقة للنصر أن عملية تلقيح الماشية عبر إقليم ولاية أم البواقي تسير بوتيرة محتشمة بالرغم من الإمكانيات المادية والبشرية المعتبرة التي سخرتها مديرية المصالح الفلاحية بالولاية ومنها تخصيص عدد لا بأس به من الأطباء البيطريين وكذا كميات مضاعفة من الأمصال واللقاحات والتي يقابلها مجانية اللقاح المقدم لرؤوس الماشية لكل فلاح عبر الولاية. مصادر النصر أشارت إلى أنه وبالرغم من كل الإمكانيات التي وفرتها المديرية الوصية ومنها تسخير وانتداب 111 طبيب بيطري لإنجاح العملية ومعهم تخصيص 650 ألف حقنة ومصل مضاد للأمراض التي تصيب الماشية إلى جانب تجنيد كل الوسائل المتوفرة على مستوى مفتشية الأقسام البيطرية بمديرية الفلاحة، إلا أن فلاحي الولاية يقبلون باحتشام على العملية المنطلقة خلال الأسبوع الأخير من شهر أفريل الماضي. ويعكس ذلك الأرقام المقدمة من طرف مديرية الفلاحة نفسها والتي تبين بأن عدد رؤوس الماشية الملقحة خلال الفترة المخصصة لتقديم اللقاحات تقدر ب31830 رأسا من الأغنام من أصل 650 ألف رأس تتوفر عليه الولاية، العملية التي وضعت لها أهداف متباينة وعلى رأسها السعي لتوفير الحماية الصحية للثروة الحيوانية بالولاية ضد مرض الجدري الذي يفتك بالماشية وخاصة منها الأغنام وكذا المساهمة في رفع رؤوس الثروة الحيوانية بالولاية من الأغنام والتي لم تتجاوز في السنوات الثلاثة الأخيرة 410 ألف رأس، عملية التلقيح المجانية التي لم تلقى استجابة واسعة لفلاحي الولاية محدودي الثقافة أغلبهم جعلت المصالح الفلاحية تطالب المعنيين بالعملية إلى ضرورة عرض رؤوس الماشية التي يحوزونها على المختصين والبياطرة المجندين لإنجاح العملية. مدير المصالح الفلاحية السيد إبراهيم قريدي أوضح للنصر بأن العملية مجانية وموجهة أساسا لمربي الأغنام بالولاية التي تتوفر على 650 ألف رأس وتم تخصيص العدد نفسه من الحقنات أي ما يعادل حقنة لكل رأس، محدثنا طالب الفلاحين بضرورة التواصل من البياطرة المسخرين بالبلديات بغية السعي للحفاظ على الصحة الحيوانية بصفة خاصة والصحة العامة بالضرورة. أحمد ذيب