يتساءل العشرات من التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا شعبة الآداب واللغات الأجنبية في عدد من الثانويات على مستوى ولاية باتنة عن مصيرهم في الامتحان الخاص بمادة اللغة الأجنبية الثالثة حيث أكد التلاميذ وبينهم 80 تلميذا بثانوية مروانة ( المتقن سابقا) أنهم لم يدرسوا مادة اللغة الأجنبية الثالثة المتمثلة في اللغة الألمانية لكنهم لا يعلمون عما إذا كانوا معنيين باجتياز هذه المادة في اختبارات نيل شهادة البكالوريا. وأبدى هؤلاء التلاميذ تخوفهم خصوصا مع اقتراب موعد اجتياز امتحان البكالوريا دون أن يتلقوا ردا حول وضعيتهم، واعتبر تلاميذ شعبة الآداب واللغات الأجنبية أن مادة اللغة الأجنبية الثالثة ستحدد نسبة كبيرة من نجاحهم في امتحان البكالوريا نظرا لعاملها الكبير من بين بقية المواد وقد طالبوا بإعفائهم من امتحان هذه المادة لأنهم لم يدرسوها طوال السنة الدراسية. مدير التربية لولاية باتنة وخلال ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع الماضي حول التحضيرات الخاصة بامتحانات نهاية السنة،أكد بأنه على اطلاع بانشغال تلاميذ الآداب واللغات الأجنبية فيما تعلق بمادة اللغة الأجنبية الثالثة،وأوضح أن سبب تذبذب أو عدم تدريس اللغة الثالثة يرجع لنقص الأساتذة المختصين وأكد بأن إمكانية إعفاء التلاميذ من اجتياز بكالوريا اللغة الأجنبية الثالثة أمر وارد بالنسبة للذين لم يدرسوا هذه المادة أثناء الموسم الدراسي ،لكن ذات المسؤول أكد بأن قرار الإعفاء يصدر من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات،مضيفا بأن مديرية التربية راسلت الديوان للنظر في وضعية تلاميذ عدد من الثانويات بولايات باتنة. تجدر الإشارة أن تلاميذ شعبة الآداب واللغات مقبلون على اجتياز البكالوريا قبل أيام ولم يتلقوا الرد بعد ما إن كانوا معنيين باجتياز مادة اللغة الأجنبية الثالثة أو أنهم معفيين منها باعتبار أن مديرية التربية لم تتلق بدورها ردا من الديوان الوطني للامتحانات حول وضعية هؤلاء التلاميذ.