أزمة ماء ونقل ترهنان فتح مقاعد بيداغوجية جديدة بالقطب الجامعي فسديس ترتقب جامعة الحاج لخضر بولاية باتنة استقبال 30 ألف طالب جامعي بالقطب الجامعي الجديد بفسديس خلال الموسم الجامعي المقبل، غير أن فتح المقاعد البيداغوجية الجديدة يبقى مرهونا بإيجاد حلول لجملة من النقائص في القطب الجديد، وفي مقدمتها أزمة نقل الطلبة وانعدام الماء داخل الهياكل البيداغوجية. ربط عميد جامعة الحاج لخضر فتح مقاعد بيداغوجية جديدة بالقطب الجامعي فسديس بتوفير الماء داخل الهياكل والمرافق البيداغوجية للقطب مع توفير النقل الجامعي للطلبة بواسطة خدمة النقل عبر خط السكة الحديدية الذي يربط عاصمة الولاية بجامعة فسديس. وأكد عميد الجامعة على هامش معاينة الوزير الأول للقطب الجامعي بفسديس لدى زيارته لولاية باتنة، بأن القطب يتخبط في أزمة ماء إضافة لمشكلة النقل. وأوضح المتحدث أنه لا يمكن استقبال عدد كبير من الطلبة بالقطب الجامعي دون توفير النقل بواسطة خط السكة الحديدية مضيفا بأن تنقل عدد كبير من الطلبة دون توفير خدمة النقل بالقطار يعني ضرورة توفير مئات الحافلات لضمان خدمة النقل معتبرا بأن ذلك سينجر عنه مشاكل أخرى بحيث يجب توفير حضيرة كبيرة لركن الحافلات بجوار الجامعة ناهيك عما ستخلفه هذه الحافلات من اختناق مروري على مستوى الطريق الوطني 03 الذي يشهد حركية كثيفة، وأكد العميد بأن ذلك سوف يؤثر مباشرة على التحصيل الدراسي للطالب. وفي نفس السياق قال المتحدث بأنه اضطر لإصدار قرار خلال الموسم الجامعي الجاري يقضي بالسماح للطلبة بالالتحاق بمقاعدهم على مستوى القطب الجامعي بفسديس انطلاقا من الثامنة والنصف صباحا نظرا لمشكلة النقل التي تعترض هؤلاء الطلبة في الالتحاق بالموعد المقرر في الثامنة تماما. من جهته الوزير الأول وفي رده على الانشغال الذي طرحه عميد الجامعة كان قد طلب من السلطات المحلية بضرورة التدخل بإنجاز خزانات مائية أرضية لتوفير الماء بالقطب الجامعي فسديس حتى لا يطرح المشكل مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل كما وافق الوزير الأول على اقتراح إنجاز خط ثاني للسكة الحديدية يربط القطب الجامعي فسديس بمدينة باتنة لتسهيل حركة تنقل الطلبة. ياسين/ع مترشحون لاجتياز البكالوريا في اللغة الأجنبية الثالثة يواجهون مصيرا مجهولا يتساءل العشرات من التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا شعبة الآداب واللغات الأجنبية في عدد من الثانويات على مستوى ولاية باتنة عن مصيرهم في الامتحان الخاص بمادة اللغة الأجنبية الثالثة حيث أكد التلاميذ وبينهم 80 تلميذا بثانوية مروانة ( المتقن سابقا) أنهم لم يدرسوا مادة اللغة الأجنبية الثالثة المتمثلة في اللغة الألمانية لكنهم لا يعلمون عما إذا كانوا معنيين باجتياز هذه المادة في اختبارات نيل شهادة البكالوريا. وأبدى هؤلاء التلاميذ تخوفهم خصوصا مع اقتراب موعد اجتياز امتحان البكالوريا دون أن يتلقوا ردا حول وضعيتهم، واعتبر تلاميذ شعبة الآداب واللغات الأجنبية أن مادة اللغة الأجنبية الثالثة ستحدد نسبة كبيرة من نجاحهم في امتحان البكالوريا نظرا لعاملها الكبير من بين بقية المواد وقد طالبوا بإعفائهم من امتحان هذه المادة لأنهم لم يدرسوها طوال السنة الدراسية. مدير التربية لولاية باتنة وخلال ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع الماضي حول التحضيرات الخاصة بامتحانات نهاية السنة،أكد بأنه على اطلاع بانشغال تلاميذ الآداب واللغات الأجنبية فيما تعلق بمادة اللغة الأجنبية الثالثة،وأوضح أن سبب تذبذب أو عدم تدريس اللغة الثالثة يرجع لنقص الأساتذة المختصين وأكد بأن إمكانية إعفاء التلاميذ من اجتياز بكالوريا اللغة الأجنبية الثالثة أمر وارد بالنسبة للذين لم يدرسوا هذه المادة أثناء الموسم الدراسي ،لكن ذات المسؤول أكد بأن قرار الإعفاء يصدر من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات،مضيفا بأن مديرية التربية راسلت الديوان للنظر في وضعية تلاميذ عدد من الثانويات بولايات باتنة. تجدر الإشارة أن تلاميذ شعبة الآداب واللغات مقبلون على اجتياز البكالوريا قبل أيام ولم يتلقوا الرد بعد ما إن كانوا معنيين باجتياز مادة اللغة الأجنبية الثالثة أو أنهم معفيين منها باعتبار أن مديرية التربية لم تتلق بدورها ردا من الديوان الوطني للامتحانات حول وضعية هؤلاء التلاميذ.