عامان عن إعادة بعث الأشغال و دخول المصحة حيز الخدمة يبقى في حكم المجهول يبقى أزيد من 26 ألف نسمة من سكان بلديات دائرة المنصورة غرب ولاية برج بوعريريج ، ينتظرون ساعة الفرج و موعد إفتتاح مستشفى المنصورة الذي تقدر طاقة إستعابه ب 60 سريرا ، بعد 06 سنوات من إنطلاق الأشغال بهذا المشروع الذي واجهته عديد العراقيل إنطلاقا من تسجيله بإعتمادات مالية ضئيلة سنة 2007 بمبلغ إجمالي قدر أنذاك ب 07 ملايير و نصف ، مرورا بتوقف الأشغال به قبل سنة 2010 لمدة فاقت السنة و نصف ، لأسباب عدة منها نقص الإعتمادات المالية المخصصة للمشروع و و تزامنها مع الارتفاع الجنوني لمادة الحديد و غلاء تكاليف مواد البناء و الإسمنت و ندرتها ، إلى إعادة تقييم المشروع إضافة مبلغ مالي قدره 08 ملايير سنتم في البرنامج التكميلي ما سمح بإعادة بعث الأشغال و استمرارها لمدة فاقت العامين و نصف دون دخوله حيز الخدمة لإعفاء سكان بلديات الدائرة من متاعب التنقل على مسافات بعيدة للوصول إلى مستشفى بوزيدي الولائي بالبرج . مشروع المستشفى الذي كان محل زيارة تفقدية لوالي الولاية يوم الخميس الفارط ، عرف تقدما في وتيرة الإنجاز حيث اكتملت به الأشغال مع تجهيز مختلف الأجنحة بالمعدات و الأسرة ، في انتظار دخوله حيز الخدمة بما يعود على تحسين واقع القطاع و نوعية الخدمات الصحية المقدمة لسكان بلديات دائرة المنصوة الخمس و هي المهير أولاد سيدي ابراهيم حرازة بن داود و المنصورة ، حيث تقتصر الخدمات الصحية بها في الوقت الراهن على العيادات و المراكز الصحية ما جعل سكان المنطقة يطالبون بالتعجيل في إفتتاح المستشفى . و أشار الوالي في حديثه لسكان المنطقة على تدعيم المستشفى بمصلحة خاصة بتصفية الكلى ، و إضافتها إلى المصالح الأخرى على غرار جناح خاص بالجراحة و مصلحة التوليد ، و هذا تلبية لمتطلبات سكان الدائرة ، التي تسجل عديد الحالات للمصابين بأمراض الكلى و التي تعود أسبابها في الأساس إلى نوعية مياه الشرب الرديئة ، حيث يتواجد ببلديات الدائرة أزيد من 65 مصابا بأمراض الكلى يتلقون العلاج بمستشفى بوزيدي الولائي ، ما يجبرهم على قطع مسافات بعيدة للوصول إلى عاصمة الولاية ، و لإعفائهم من هذه المتاعب أشار الوالي إلى امكانية فتح مصلحة تصفية الكلى قبل تدشين المستشفى . هذا و لم تحدد مديرة الصحة و لا والي الولاية تاريخا محددا لافتتاح المستشفى ، و أكد الوالي في حديثه مع سكان المنطقة أن دخول المصحة حيز الخدمة مربوط بإتمام جميع الأشغال و الإجراءات الإدارية المتبقية ، منها إتمام الإجراءات المتعلقة بتزويد المستشفى بسيارات الاسعاف و كذا التأطير البشري بالإضافة إلى إتمام أشغال تزويد المصحة بمولد كهربائي .