شهدت المؤسسة العمومية الاستشفائية ببوسعادة ولاية المسيلة نهار أمس حركة احتجاجية نظمها عمال وأعوان الأمن وإداريون إلى جانب أطباء جراحين ،حيث نصبوا خيمة عند مدخل المستشفى ،مهددين بالمكوث بداخلها إلى حين الإستجابة إلى مطالبهم والمتمثلة في تحسين ظروف العمل داخل المؤسسة الإستشفائية و رحيل المدير الذي حملوه مسؤولية الوضع الحالي لهذا المرفق الصحي. المحتجون حاولوا منع نائب المدير وبعض الإطارات من ولوج مكاتبهم منذ الصبيحة ،رافعين شعارات منددة بظاهرة "البزنسة" بصحة المرضى ،و وصفوا ظروف العمل بالمزرية وغير الملائمة ومنها بالخصوص ،عدم توفر الأمن وانعدام النظافة وقلة وندرة بعض الأدوية التي أثرت بدورها على أداء الطاقم الطبي وشبه الطبي. فضلا عن توقف بعض الأجهزة وانعدام الأخرى، كما طرح المحتجون مسألة تأخر صرف التسبيقات على غرار باقي ولايات الوطن والذين أكدوا أنهم تلقوها قبل تاريخ 31 مارس المنصرم وحتى أجرة شهر ماي لم يتقاضوها إلى الحين، الأمر الذي جعلهم يعبرون عن تذمرهم. و قد علمنا أن مدير الصحة بالولاية تنقل إلى عين المكان رفقة مسئول ولائي للوقوف على حقيقة ما يجري بالمستشفى.